أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا انتهاء اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف والذي استمر خمسة أيام لمناقشة مبادئ لصياغة الدستور من قبل الوفود المشاركة والتي تمثل المعارضة والنظام والمجتمع المدني.
وجاء في بيان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسن ختام الدورة الثامنة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية: “اختتمت اليوم الدورة الثامنة للجنة الدستورية التي يقودها السوريون في جنيف والتي ناقشت كل من البنود التالية للمبادئ الدستورية المقترحة “الإجراءات القسرية الانفرادية من الناحية الدستورية” و”الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيزها” و”سيادة الدستور وهرمية الاتفاقيات الدولية” إضافة إلى مبدأ العدالة الانتقالية.
وذكر بيان المبعوث الأممي أنه تم قضاء يوم واحد في مناقشة مسودات النصوص الدستورية لكل مبدأ قدمتها الوفود وفي اليوم الخامس، قدمت الوفود مراجعات للنصوص في ضوء مناقشات الأيام السابقة وتمت مناقشة هذه المراجعات وظهرت الاختلافات الكبيرة موجودة إلا أن بعض الجزئيات كانت مشتركة واتفق عليها جميع الأطراف.
وأعرب بيدرسن عن تقديره لجهود الحوار وطبيعته الموضوعية في القاعة، وحدد المبعوث الخاص بطء وتيرة العمل والعجز المستمر عن تحديد وإبرام المجالات الملموسة للاتفاق المؤقت على بنود فيها مجال كبير للتحسين.
وأشار بيان المبعوث الاممي إلى أن أنه اتفق مع الرئيسين المشاركين على أهمية إيجاد طرق لتسريع العمل وتحقيق النتائج والتقدم المستمر، وتبادل الأفكار للنظر فيها، وكرر مناشدته لجميع الأعضاء للعمل بشعور من التسوية والعمل على نصوص دستورية من المرجح أن تلقى دعما واسعا بين السوريين.
كما اتفق الرئيسان المشاركان على عقد الدورة التاسعة في جنيف في الفترة من 25 إلى 29 تموز المقبل لاستكمال المبادئ التي لم يتم طرحها خلال الاجتماعات السابقة.