أجرى الجيش الوطني السوري مناورات عسكرية، استعداداً للعملية المحتملة ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمالي سوريا، والتي تحدّث عنها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان.
وحضر المناورات التي جرت في منطقة عملية “درع الفرات” بريف حلب، وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس الأركان في الجيش الوطني ونائب القائد العام لـ”هيئة ثائرون للتحرير”.
ونشرت معرّفات هيئة ثائرون، صوراً للمئات من مقاتليها، واصفة بأنّها “جانب من المناورات العسكرية بالذخيرة الحية وإتمام الاستعدادات العسكرية الكاملة للمعركة المرتقبة وأظهرت الصور مئات المقاتلين بمشاركة قيادات من الجيش الوطني.
وجرت المناورات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في محاكاة لأرض الواقع والمعركة والاستعدادات العسكرية.
روسيا تخلط الأوراق وتناور في سماء المنطقة
من جانب أخر أظهر مقطع مصوّر تداوله ناشطون، تحليق سرب من الطائرات المروحية الروسية فوق المناطق الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف حلب الشمالي.
وذكر ناشطون أن الطائرات الروسية حلقت في سماء قرى تل رفعت، منها معراتة الأحداث وفافين، وتابعت نحو منطقة الشيخ نجار والمسلمية دون معرفة سبب مرور المروحيات ضمن سرب فوق المنطقة، خاصة أنها على مسافة منخفضة
وهي المرة الثالثة التي تحلق فيها الطائرات الروسية في مناطق ريف حلب وريف الرقة منذ بدء الحديث عن عملية عسكرية محتملة ضد قوات سوريا الديمقراطية في تلك المنطقة والتي قال المسؤولين الأتراك وبينهم الرئيس أردوغان إنها تهدف لإقامة المنطقة الآمنة بعمق 30 كليومتر على الحدود السورية التركية.
ويأتي تحليق المروحيات الروسية في سماء تل رفعت عقب يومين من تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده بدء عمل عسكري لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، انطلاقاً من تل رفعت ومنبج.