تيك توك يتسبب بفصل معلمة في اعزاز من عملها ماذا فعلت؟؟

فصلت مديرية التربية والتعليم في اعزاز المعلمة “هنادي عثمان” من عملها بسبب مقطع فيديو نشرته على حسابها الشخصي في “تيك توك”، مما عرضها لجهوم كبير وانتقاد لاذع من قبل الأهالي.

وأصدرت مديرية التربية والتعليم التابعة للحكومة السورية المؤقتة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي قراراً يقتضي بفصل المعلمة هنادي عن عملها كمدرسة في مدرسة “علي بن أبي طالب” الابتدائية اعتباراً من يوم الأحد 29 أيار الحالي، وذلك بعد الاطلاع على الفيديو الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتظهر “عثمان” في المقطع الذي صورته داخل الصف المدرسي وتظهِر به قدميها على طاولة المعلم مع أغنية “عمري ما هويت الدراسة، والجامعة ماهي براسي”، مما أشعل غضب الكثيرين واعتبروها مسيئة للعملية التعليمية، في حين لم تعلق المعلمة على الموضوع أبداً أو تبدي موقفها من الحادثة.

ووافقت أحد الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي القرار حيث علقت: “نعم تستحق ومن يفعل هذا ليس بمربٍ

وعقلها فارغ هذه مواقع عامة وليست خاصة لتقل حرية شخصية، فالحرية الشخصية تتوقف اولا عند حدود الله وبعدها حدود الآخرين”.

بينما انتقد ناشط آخر تصرف المعلمة قائلاً: “قامت بفعل طائش لا تستحق هيك أصناف أن تحمل اسم مربية أجيال يجب أن تكون قدوة أولا وهل نريد من أولادنا أن يتخذون من هيك أصناف قدوة لهم لا تصلح أن تكون قدوة للأجيال”.

فيما اعتبر البعض أن الحادثة تم استغلالها لتوجيه رسائل مباشرة إلى عموم النساء لتخويفهن وقمعهن، وجعلوا المعلمة هنادي نموذجاً.

أمام زميلات المعلمة هنادي في المدرسة نفسها، أشدن بكفاءتها في العمل واهتمامها بعملها والتزامها المهني، إلا أنّ انتشار المقطع وحملة التعليقات دفعت إلى اتخاذ هذا القرار، رغم أن الخطأ المرتكب لا يتعلق مباشرة بتقصيرها المهنيّ.

Exit mobile version