جذبت المحامية “كاميل فاسكيز” اهتمام الملايين بحضورها القوي والمميز في جلسات المرافعة بين ديب وهيرد، وهي جزء من الفريق القانوني للممثل الأمريكي الذي ضم خمس نساء، تميزت خلال الجلسات باستجوابها الحاد والقوي لآمبر هيرد طوال الجلسات الماضية.
ووفقاً لما دونه موقع “نيويورك بوست”، فإن المحامية تبلغ من العمر 37 عاما، وتخرجت من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 2006 بدرجة امتياز، وتابعت دراستها للحقوق في كلية «Southwestern» التي أنهتها عام 2010، وتجيد التحدث بالإسبانية، وتعمل حاليا في شركة المحاماة البارزة «براون رودنيك»، التي تمثل ديب في دعوى تشهير ضد زوجته السابقة، وهي محامية متخصصة في التقاضي والتحكيم، وينصب تركيزها على قضايا التشهير.
وانتشرت عدة شائعات تفيد بوجود علاقة عاطفية تجمع جوني ديب بمحاميته، وذلك عقب انتشار صور لهما وهما يتبادلان العناق ويهمسان في أذن بعضهما، ليبادر مراسل موقع “TMZ” الأمريكي بسؤال كاميل فاسكيز عن علاقتها بالنجم الأمريكي بعد خروجها من محكمة مقاطعة فيرفاكس في فيرجينيا، ولكنها لم ترد واكتفت بابتسامة، كما أفادت عدة مصادر بأن علاقة ديب ومحاميته هي علاقة مهنية بحته، بعيدة كل البعد عن العاطفية.
وكانت قضية جوني ديب وآمبر هيرد قد بدأت في عام 2018، عندما نشرت هيرد مقالاً في صحيفة “واشنطن بوست” اتهمت فيه زوجها السابق بالعنف المنزلي، وطالبته بتعويض قدره 7مليون دولار، ليقوم ديب بدوره برفع قضية ضدها بتهمة التشهير والكذب ويطالبها بتعويض قدره 50 مليون دولار.