مات حزنا على زوجته.. زوج إحدى ضحايا “مذبحة تكساس” يموت بسكتة قلبية
خيم الحزن على عائلة المعلمة الراحلة “إيرما غارسيا”، التي فقدت حياتها في مذبحة مدرسة ابتدائية في يوفالدي بتكساس، خلال محاولتها حماية الأطفال الذين تحصنوا في غرفة واحدة هرباً من رصاص القاتل “سلفادور راموس”.
وبقيت فصول هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 21 شخصاً، بينهم 19 طفلاً، والذي نفذه مراهق عمره 18 عاماً، قبل أن يلقى مصرعه برصاص الشرطة، وفق ما نشرت وسائل إعلام أمريكية.
حيث أعلنت اليوم وسائل إعلام أميركية عن أسرة الراحلة، أن زوجها جو غارسيا، توفي أيضاً، بعد إصابته بنوبة قلبية قاتلة بسبب حزنه الشديد على وفاة زوجته التي لديه منها أربعة أطفال.
وأوضحت العائلة، أن الزوج، النصب التذكاري الذي أقيم تكريماً لزوجته وضحايا الحادثة، حاملاً باقة من الزهور، لكن بعد عودته إلى المنزل سقط مغشياً عليه، وفارق الحياة.
وقالت أسرة المعلمة في بيان: «مفجع للغاية وبحزن عميق، أن نعلن إن زوج تيا إيرما، جو غارسيا، توفي بسبب الحزن ولا نجد كلاماً حول ما نشعر به جميعا أرجوكم صلّوا من أجل عائلتنا.
وتواصل الشرطة الأمريكية تحقيقها في الحادثة المروعة التي ارتكبها المراهق سلفادور راموس، والذي أصدر بيانا قبل ارتكابه الحادثة، يعلن قتله جدته، وتوجه بعدها إلى المدرسة، حيث بقي فيها 40 دقيقة نفذ خلالها جريمته، قبل أن تقتله الشرطة.