صرحت المعتقلة البريطانية السابقة ” نازنين زاغاري راتكليف” وهي عاملة إغاثة بريطانية بأن السلطات الإيرانية قد أجبرتها على التوقيع على اعترافات كاذبة مقابل الإفراج عنها.
وكانت تهمة نازنين الأساسية هي العمل مع منظمات معارضة للنظام الإيراني، وتم إطلاق سراحها منتصف آذار الماضي، بعد اعتقال دام 6 سنوات.
وفي مقابلة لها مع شبكة «BBC»، صرحت راتكليف بأنه تم منعها من الصعود إلى الطائرة قبل التوقيع على اعتراف قسري، حيث تم تهديدها بعدم السماح لها بمغادرة إيران وذلك بحضور ممثل عن الحكومة البريطانية.
وأكدت عاملة الإغاثة بأن الاعترافات الكاذبة التي وقعتها قسراً لم يكن لها أي قيمة، بل كانت مجرد دعاية للنظام الإيراني لإظهار أنهم مرعبون ويمكنهم فعل كل شيء.
وقالت نيزين عن المدة التي قضتها داخل الحبس الانفرادي لـ٩ أشهر داخل زنزانة بدون نوافذ قائلة: “هناك سبباً لإبقاء الناس في الحبس الانفرادي، وهو الاعتراف بأشياء لم يفعلوها، وهذا أمر ناجح!”.
أما عن سبب احتجازها كل هذه المدة، أكدت راتكليف بأنها عندما التقت برئيس الوزراء البريطاني” بوريس جونسون” في 13 آيار، قال إن احتجازها “كان بسبب دين الحكومة البريطانية لإيران”.
وفي نفس اليوم، أعلنت الحكومة البريطانية أنها حلت نزاعاً مع الحكومة الإيرانية حول دين عمره 40 عاماً غير مسدد.