ابتزاز جنسي يدفع فتى أمريكيا للانتحار خوفا من الفضيحة
أنهى المراهق الأمريكي “ريان لاست” البالغ من العمر 17 عاماً حياته في مدينة كاليفورنيا الأمريكية بعد أن تعرض لابتزاز عبر الانترنت، وجاء ذلك بعد أن تلقى رسالة من حساب مجهول يدعي أنه فتاة.
وبعد ساعات قليلة من عملية الابتزاز، أقدم المراهق على الانتحار وذلك بعد أن أرسلت له الفتاة المزعومة صوراً حميمية لها، ليقوم بدوره بإرسال صور خاصة له.
وبعد تبادل الصور الحميمة، بدأ الحساب بابتزازه وتهديده بإرسال الصور لأصدقائه وعائلته في حال لم يدفع له المال.
وبحسب ما أفادت والدة ريان لشبكة ” CNN “، ان المحتال طلب من ابنها مبلغ 5 آلاف دولار مقابل عدم نشر صوره، لكن لاست لم يكن يملك المبلغ المطلوب، لم يكن يملك سوى 150 دولاراً من مدخراته، لكن المحتال استمر بالضغط عليه وتهديده إلى أن قرر إنهاء حياته.
وفي هذا السياق، أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك صلة وثيقة بين التعرض للابتزاز عبر الانترنت والميل للتفكير الانتحاري فيما يعرف بـ “cyberbullied” أو “التنمر الالكتروني”، إذ أن التعرض للعدوان على الانترنت يزيد من فرص انتحار المراهقين بشكل خاص، لذا يرى الخبراء أن تضاعف معدلات انتحار المراهقين خلال السنوات القليلة الماضية، يعود إلى عمليات الابتزاز الالكتروني بدرجة كبيرة.