تجنبي هذه الأحاديث مع العروس قبل ليلة زفافها حتى لا تصاب بالإحباط

تصاب العديد من العرائس بالخوف قبل الزفاف وتتساءل كثيراً عن الحياة التي تنتظرها، مما يخلق عندها الكثير من الخوف من هذه الخطوة المصيرية.

وفي هذه الحال يكون من الجيد أن تحاط العروس بصديقاتها وأخواتها وقريباتها في الأيام ما قبل الزفاف لدعمها ومساندتها أثناء تحضيرها للتجهيزات ودعمها نفسياً، ولكن يجب الحذر من عدة أحاديث تؤدي إلى خوف العروس واكتئابها قبيل ليلة زفافها.

إليكم أبرز الأحاديث الممنوعة مع العروس

– عند الحديث مع العروس عن حياة مابعد الزواج، تجنب الحديث عن الزيجات الفاشلة أو حالات الطلاق المتكررة وتعميمها على مؤسسة الزواج كاملة، لأن الحديث عن هذه المواضيع يرسخ الخوف من فكرة الزواج بداخلها، أخبرها بالتجارب الناجحة التي أدت إلى حياة زوجية ناجحة وأسرة سعيدة. 

– في حال كانت صديقات العروس متزوجات، يجب الحذر من اخبارها عن المشاكل والعقبات التي واجهنها خلال ليلة الدخلة والأشياء السلبية، الحديث بايجابية عن هذه الليلة بالتحديد يريحها ويشجعها.

– تمر العروس الجديدة بأوقات عصيبة خلال تجهيزها لحفل زفافها، من الجيد عدم إنتقاد العروس بأشياء اشترتها مسبقاً أو انتقاد صالة حفل الزفاف مثلاً بعد اختيارها، خصوصاً وأنه فات الاوان ولن يتغير شيء، الانتقاد المبالغ فيه مزعج للغاية.

– “فلانة جهزت كذا” هذه الجملة لا تقلها أبداً، لكل عروس اختياراتها التي تناسب ذوقها وشخصيتها، وليس من الجيد فرض الرأي ومقارنة كل ما تجهزه مع تجهيزات عروس أخرى.

– تحتاج العروس إلى صديقاتها لإنجاز بعض المهام وتقديم المساعدة، كما أنها لا تطلب المساعدة إلا من الأشخاص الذين تثق بهم وتحبهم وتحتاج إلى دعمهم بالفعل، لذا لا يجب التشكي من التعب في إنجاز المهام للعروس كي لا تشعر بتأنيب الضمير والذنب.

كانت هذه أبرز الأحاديث المزعجة التي تعاني منها كل عروس، تجنبوها إن كنتم حريصين على تقديم الدعم والمساندة.

Exit mobile version