مقتل 21 شخصاً إثر هجوم على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية
قتل 21 شخصاً من بينهم 19 طفلاً جراء إطلاق نار عشوائي في مدرسة “روب” الابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس الأمريكية، بحدود الساعة 12:15 ظهراً بالتوقيت المحلي لولاية تكساس.
ويبلغ عدد تلاميذ المدرسة حوالي 500 طالب معظمهم من أصول اسبانية، وتتراوح أعمارهم ما بين 7 و10 سنوات.
وأفادت التحقيقات بأن المشتبه به الذي يدعى “سلفادور راموس” ويبلغ من العمر 18 عاماً والذي تم قتله من قبل الشرطة، وجد بحوزته مسدس وبندقية من طرازAR-15 والعديد من خزائن الرصاص، ويشتبه في أن راموس قد أطلق النار على جدته قبل توجهه إلى المدرسة الإبتدائية.
وفي السياق، وفقاً لما نقلته شبكة “سي إن إن”، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن علق على الحادثة عقب وقوعها قائلاً: “إن فقدان طفل يشبه تمزيق قطعة من روحك، إنه شعور خانق”.
ودعا الرئيس الأمريكي خلال كلمته للصلاة من أجل الضحايا وإلى الوقوف في وجه السلاح، مشيراً إلى أن توفر السلاح والأسلحة الأخرى هي المسبب الرئيسي لهذه الجرائم، وبشكل خاص في الولايات المتحدة الأمريكية دوناً عن غيرها.
ويعد الهجوم الحالي هو أعنف هجوم والأكثر دموية منذ عام 2012، عندما تم اقتحام مدرسة ابتدائية بأسلحة نارية بولاية “كونيتكت”، مما أسفر عن 27 قتيلاً من بينهم 20 طفلاً.