تناقلت حسابات ومواقع التواصل الاجتماعي تعرض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى محاولة اغتيال ونجا منها بعد غزوه أوكرانيا.
ونقلت صحيفة تلغراف عن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية الجنرال كيريلو بودانوف قوله: إن الهجوم جرى قبل شهرين، بعد بدء الغزو بفترة قصيرة.
وشكك مسؤولون غربيون في تصريحات صحفية لذات الصحيفة في محاولة الاغتيال المزعومة، لأن بوتين احتفظ بإجراءات العزل التي كان يتبعها في بداية مواجهة جائحة كورونا، بهدف تقليل فرص وصول أعدائه إليه.
وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، قد دعا، لاغتيال بوتين، في تغريدة له على تويتر بعد أيام قليلة من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال غراهام في تغريدته: “هل يوجد بروتوس في روسيا؟ هل هناك عقيد أنجح من شتاوفنبرغ في الجيش الروسي؟ الطريقة الوحيدة التي ينتهي بها الأمر هي أن يقوم شخص ما في روسيا بإنهاء هذا الرجل.. ستقدم لبلدك – والعالم – خدمة رائعة”
من هما بروتس وشتاوفنبرغ
ويعتبر بروتس شخصية رومانية تاريخية مشهورة شارك في اغتيال يوليوس قيصر حاكم روما، رغم علاقته الوطيدة به، واشتهر بعبارة منسوبة إليه خلال واقعة الاغتيال “إني أحبك، ولكني أحب روما أكثر”.
أما فون شتاوفينبورغ، فهو جنرال في جيش ألمانيا النازية، حاول اغتيال هتلر عام 1944، لكنه فشل، وأعدم رمياً بالرصاص في نفس اليوم.
محاولات سابقة لاغتيال بوتين
وكان الرئيس الروسي بوتين قد تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة بحسب ما كشفه المخرج الأميركي أوليفر ستون، في مقابلة تلفزيونية له مع بوتين عام 2017، تحدث فيها عن تعرض الرئيس الروسي لخمس محاولات اغتيال أبرزها كانت بعد انتخابات الرئاسة الروسية عام 2012، واعتقل المشتبه بهما في أوكرانيا، رحّل أحدهما إلى روسيا وحكم عليه بالسجن 10 سنوات.