عملاقة الوجبات السريعة “ماكدونالدز” تبدأ ببيع أفرعها في روسيا بعد حربها على أوكرانيا..
صرحت شركة الأغذية والوجبات السريعة “ماكدونالدز” الأكثر شهرة في العالم أنها بدأت ببيع أفرعها في روسيا جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشارت إلى أن التمسك بأعمالها في روسيا لم يعد قابلاً للدفاع عنه، ولا يتماشى مع قيمها ومع الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب لأوكرانيا، كما أكد رئيس التنفيذي للشركة “كريس كيمبزينسكي” بأن التفاني والولاء من (ماكدونالدز) للموظفين ومئات من الموردين الروس جعل قرار المغادرة صعباً للغاية.
وتضم الشركة أكثر من 850 مطعماً يعمل بها ما يقارب 62 ألف شخص، وهي أحدث شركة غربية كبرى تعمل في مجال الأطعمة والوجبات السريعة.
وأعلنت الشركة في وقت سابق، أنها ستغلق متاجرها مؤقتاً في روسيا لكنها ستواصل دفع رواتب الموظفين، لتأكد فيما بعد بأنها ستسعى لتوظيف العمال ودفع رواتبهم من قبل مشترٍ روسي، حتى إنهاء البيع، في حين أن هوية المشتري الجديد ما زالت مجهولة.
وقالت “ماكدونالدز” بأنها تخطط للبدء بإزالة الأقواس الذهبية وغيرها من الرموز واللافتات التي تحمل اسم الشركة، لكنها ستحتفظ بعلاماتها التجارية في روسيا.
يذكر أنه تم افتتاح أول مطاعم “ماكدونالدز” في روسيا وسط موسكو منذ أكثر من ثلاثة عقود، كما تملك أكثر من 39 ألف فرع في أكثر من 100 دولة، معظمها مملوك لأصحاب الامتياز.
أما الشركة فتمتلك حوالي 5% فقط، تشرف على إدارتها بنفسها.
في نيسان الماضي، ذكرت “ماكدونالدز” أنها حققت أرباحًا بلغت 1.1 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي، مسجلة انخفاضًا بأكثر من 1.5 مليار دولار عن العام السابق، بينما بلغت الإيرادات كاملة ما يقرب من 5.7 مليار دولار.