إبراهيم تاتلس مع ابنته.. ما سر غياب الامبراطور كل هذه الفترة؟

ظهر أسطورة الغناء التركي “ابراهيم تاتلس” بعد غياب طويل مع ابنته في فيديو انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركها أغنية “Aramam” وبدا متأثراً جداً بدعم ابنته الكبير له.

كان إبراهيم تاتلس لسنوات رقماً صعباً، ولقب بـ “الامبراطور”، ولم تقتصر شهرته على تركيا فقط، بل تعداها ليصل إلى كل بيت عربي وأجنبي.

ولد تاتلس في جنوب أورفا لأب عربي عراقي وأم كردية في 1 كانون الثاني عام 1952، وعاش طفولة صعبة بعد موت والده، وأصدر أول شريط له عندما كان عمره 18عاماً، ثم بدء الغناء في الأعراس والمطاعم حيث صادفه أحد المنتجين في عام 1976 ليبدأ بعدها رحلة نجاحه.

أصدر تاتلس أول ألبوم له في عام1977 وكان تحت اسم “Ayağinda kundura”، وحقق الألبوم نجاحاً ضخماً في ذلك الوقت ليصبح ابراهيم تاتلس أحد اهم المطربين في تركيا، كما اشتهر أيضاً في الموسيقا الشعبية، وترجم بعدها عدة اغاني من الكردية إلى التركية، وسجل خلال مسيرته الفنية ٤٢ ألبوماً.

تعرض ابراهيم تاتلس لعدة محاولات اغتيال خلال حياته، وكان آخرها وأخطرها في 14 مارس عام 2011 عندما كان يعمل في الإذاعة، حيث غادر تاتلس مكتب قناة «باياس تي ڤي» برفقة المتحدث الرسمي باسمه، وعند اقترابها من سيارتهم هاجمهم رجال مجهولين وأطلقوا عليهم رصاص كلاشنكوف، أصيب تالس برصاصة اخترقت جمجمته ونقل إلى مشفى اسطنبول لتلقي العلاج ثم سافر إلى ألمانيا، أما المتحدث باسمه فقد أصيب برصاصة في عنقه، لكنه نجا منها بأعجوبة.

غناء تاتلس بالكردية والتركية معاً لم يعجب الاتراك والأكراد في آن واحد، وكانت الحكومة التركية في تلك الفترة تفرض قوانين صارمة ضد الأكراد، كما أنه لم يسلم من منافسيه طوال مسيرته الفنية.

Exit mobile version