اقترح بروفيسور الرياضيات الشهير في جامعة آيوا «ألكسندر إيبيان»، وذلك عن طريق تفجير قنبلة نووية على سطحه، حيث اعتقد إيبيان أن تفجير القمر سيحل مشكلات عديدة على سطح الأرض.
وأوضح البروفسور أنه بتفجير القمر ستحل مشكلة المناخ التي تشغل العالم قائلاً: “نحن لا نحتاج الى القمر، ببساطة؛ نحفر فيه حفرة كبيرة ونملأها بالمتفجرات النووية.”
واتفق من أعجب بهذه الفكرة مع البروفيسور بأن اختفاء القمر لن يحدث مواسم، أي أن الطقس لن يتقلب وبالتالي لن تحدث كوارث طبيعية كالأعاصير والفيضانات والحرائق وغيرها.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقترح أحد ما تفجير القمر، فق طرحت الفكرة منذ أكثر من ٣٠ سنة وأعادت نشره حديثاً مجلة “people magazine”.
وكان لوكالة ناسا رأي آخر، فقامت بالرد على من يرى الحل في تفجير القمر بأن الأمر سينتهي بفناة البشرية بأكملها، حيث أكدت أنه في حال التفجير المفترض فإنه سينقرض الجنس البشري، ولن يبقى هناك أن فرصة للنجاة من الأجسام الخارجية كالنيازك وغيرها التي تشكل تهديداً لا يمكن ردعه، ففي عام 2013، ضرب روسيا نيزك عملاق ولد انفجاراً هوائياً يعادل ٥٠٠ كيلو طن من ال «TNT»، أي مايعادل ثلاثين ضعف قنبلتي هيروشيما ونجازاكي.
ولكن ماذا سيحدث فعلاً لو فجرنا القمر و لم نمت؟
ستنقرض انواع كثيرة من الأسماك والكائنات البحرية بسبب غياب جاذبية القمر التي تتحكم بالمد والجزر، كما سيعيش نصف العالم بنهار دائم، والنصف الآخر بليل حالك!.
ولكن التأثير الأكثر رعباً لغياب القمر هو أن الارض ستنحرف عن مدارها، وبالتالي سترتفع درجات الحرارة بشكل كبير.