fbpx
الأخبارمحلية

وفاة رجل إيران ومخابرات الأسدين … من هو ذو الهمة شاليش

نعت حسابات موالية لنظام الأسد على منصات التواصل الاجتماعي، رجل المخابرات البارز وابن عم رئيس النظام بشار الأسد زهير شاليش المعروف باسم “ذو الهمة شاليش”، عن عمر ناهز الـ 70 عاماً.

ولد ذو الهمة شاليش سنة 1956 في القرداحة شرقي اللاذقية، يعد “شاليش” من أبرز ضباط المخابرات في قصر الأسد وضمن الدائرة الضيقة لعائلة الأسد لأكثر من 3 عقود، ورجل الأعمال متعدد الشركاء والأنشطة، ومتعهد مشاريع الثروات الكبرى في سوريا.
زهير سلمان شاليش هو الاسم الحقيقي لـ ذو الهمة، واعتبر لأكثر من 3 عقود أحد أبرز ضباط المخابرات في عهد حافظ الأسد وابنه بشار وهو ابن عمة الأخير ورجل الأعمال متعدد الشركاء والأنشطة.

برز الرجل المنحدر من الساحل السوري في مناصب أمنية رفيعة، آخرها رئاسة أمن النظام وقبلها فرع العمليات في المخابرات الخارجية وكان الحارس الشخصي للرئيس الراحل حافظ الأسد.

ومن أهم المناصب التي تولاها قبل عزله، كانت رئاسة أمن رئيس النظام الحالي، ورئاسة فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية، بالإضافة إلى منصب الحارس الشخصي لحافظ الأسد.

صاحب السطوة والنفوذ

برزت القوة الحقيقية لشاليش كصاحب نفوذ واسع في الحكومة والاقتصاد بموازاة آل مخلوف وهم أخوال بشار الأسد ويمتلك شركة نشطة في مجال البناء واستيراد السيارات تدعى SES International، وشقيقه رياض شاليش مدير شركة الإنشاءات الحكومية التابعة لمؤسسة الإسكان العسكري.

وكان ممولاً رئيسياً للقوى المنخرطة في قمع التظاهرات، لا سيما في المراحل الأولى للثورة السورية التي انطلقت في 2011، وكان لنفوذه الواسع على مكاتب ومعارض السيارات دور كبير في تمويل ما يعرف آنذاك بـ “الشبيحة”. 

رجل إيران المخلص

عرف عن زهير ميله للطرف الإيراني الذي يمثله تيار ماهر الأسد شقيق بشار، ومع التدخل العسكري الروسي في سوريا سنة 2015، تعرض لفتح ملفات فساد من قبل موسكو تتعلق بتهريب العملة والآثار وتجارة السلاح وفق ما تداولته أنباء سنة 2019 تتعلق بعمليات ابتزاز لشراء عقارات وأراض في ريفي دمشق واللاذقية، وملفات أخرى تخص مشروع ماروتا سيتي الذي يشرف عليه شقيقه رياض شاليش.

ما دفع بشار الأسد إلى عزله من منصبه وقيل إنه خضع لإقامة جبرية داخل منزله في حي المالكي وسط دمشق، ليختفي بعد ذلك بشكل كلي عن المشهد العام في سوريا.

شاليش مستهدف بالعقوبات أوروبية أمريكية

اتهمت كل من واشنطن ودول أوربية شاليش بالانخراط في أنشطة غير مشروعة تتعلق بالتهريب وغسيل الأموال، فضلاً عن دوره في قمع الاحتجاجات وفرضت عليه عقوبات أميركية وأوربية تمثلت بحجز أمواله في البنوك الأوروبية ومنعه من السفر كغيره من المسؤولين في حكومة الأسد الذين طالتهم العقوبات.

كما اتهمت واشنطن شاليش إلى جانب آصف شوكت، صهر بشار الأسد، بمساعدة الحكومة العراقية قبل غزو 2003، بنقل أسلحة دمار شامل خاصة بها إلى سوريا لتخزينها، بمساعدة الروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى