أعلنت جمعية أمراض النساء والتوليد الإسبانية أنه سيُسمح للنساء اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية الشديدة بأخذ إجازة من العمل لمدة تصل إلى ثلاثة أيام كل شهر.
وذكرت الجمعية أن ثلث النساء اللائي يعانين من الحيض يعانين من آلام شديدة عرفت باسم عسر الحيض -آلام حادة وتقلصات أسفل البطن من وقت ابتداء الحيض أو قبلها مباشرة
وأشارت الجمعية إلى أن هناك خطة يتم العمل عليها من المقرر أن توافق عليها الحكومة الإسبانية الأسبوع المقبل تتضمن مسودة الإصلاح إصلاحات أخرى مثل اشتراط قيام المدارس بتوفير فوط صحية للفتيات المحتاجات إليها وجعل الفوط والسدادات القطنية مجانية للنساء وإلغاء ضريبة القيمة المضافة من سعر البيع على الفوط الصحية- وهو مطلب طويل الأمد من النساء في إسبانيا.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون المساواة أنجيلا رودريغيز لصحيفة إل بريديكو: إذا كان لدى شخص ما أي من هذه الأعراض، يتم منحهم اجازة مؤقتة، لذا يجب أن يحدث نفس الشيء مع الدورة الشهرية – والسماح للمرأة التي تعاني من فترة حيض مؤلمة للغاية بالبقاء في المنزل.”
كما تخطط الحكومة اليسارية في إسبانيا لجعل الإجهاض متاحًا على نطاق أوسع عن طريق إلغاء شرط الحصول على إذن الوالدين لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا وضمان الإجهاض في المستشفيات العامة.
هذه الخطة ستجعل إسبانيا أول دولة غربية تعطي إجازة من العمل للنساء اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية الشديدة بعد كل من اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وزامبيا التي تمنح إجازة شهرية للنساء خلال فترة الحيض.
إلا أن القضية لا تزال مثيرة للانقسام في إسبانيا ذات الأغلبية الكاثوليكية، إلا أن البرلمان في البلاد جرم مؤخرًا مضايقة أو ترهيب النساء بهدف إعاقة حقهن في الإجهاض ردًا على الاحتجاجات المتكررة خارج عيادات الإجهاض.