أثارت جنازة رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي نظراً لتجاهل التلفزيون الإماراتي ووسائل الإعلام الإماراتية تغطية صلاة الجنازة ومراسم دفن الراحل عبر بث مباشر.
بخلاف جنازة الشيخ زايد بن سلطان التي حظيت اهتماماً كبيراً وحضرتها أهم الشخصيات ورؤساء من مختلف الدول العربية عام 2004، وبث تلفزيون الإمارات الرسمي بثاً مباشراً لصلاة الجنازة آنذاك.
وأعلن التلفزيون الإماراتي أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وشيوخ أسرة آل نهيان أدوا صلاة الجنازة على جثمان الراحل بعد صلاة المغرب في جامع سلطان بن زايد، وتم دفنه بعدها في مقبرة البطين.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء الرسمية قالت إنها لتشييع جثمان خليفة بن زايد، إلى مثواه الأخير وعدداً من الصور لأفراد العائلة حول قبره، لكن الصور كانت في وضح النهار، بينما تم أداء صلاة الجنازة بعد المغرب، الأمر الذي أثار استغراب عدد من الناشطين للطريقة التي تم التعامل فيها مع دفن “رئيس دولة”.
توفي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمس الجمعة عن عمر يناهز 73 عاماً بعد سنوات من غيابه عن المشهد بسبب المرض، وأعلنت الحكومة الإماراتية الحداد 40 يوماً على وفاته تولى رئاسة الإمارات العربية في عام 2004 بعد رحيل والده زايد بن سلطان.