الحقني أنا بموت … شابة مصرية تستنجد بزوجها قبل وفاتها بخطأ طبي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس بصور لفتاة عشرينية تدعى “مارينا صلاح سركيس” تبلغ من العمر ٢٩ عاماً، توفيت الشابة إثر خطأ طبي أثناء اجراءها أشعة صبغة على العين في أحد المستشفيات الخاصة في منطقة ألماظة.

وذكرت مصادر إعلامية أن الوزارة قد قامت بتشكيل لجنة للتحقيق مع الأطباء والقائمين على المستشفى الذي وقعت فيه الحادثة، والتحقيق في تفاصيل مقتل الشابة.

وكانت تهمة المشفى الأساسية هي عدم اجراء اختبار حساسية او تحاليل للمريضة قبل إجراء الأشعة لاختبار مدي حساسيتها لهذا النوع من الأشعة وما قد تسببه من أضرار قاضية.

وأصدر المدير العام للمشفى الوطني للعيون “د.أشرف فايز” بياناً جاء فيه: ( لا يتم إجراء أي اختبار حسـاسـية لمادة الفلورسـين كما هو المتعارف عليه عالمياً حسب القواعد الطبية الإرشادية الطبية عالميا والوسيلة الوحيدة لمعرفه وجود حس…

وأكد المصادر أن الشابة سقطت بين يدي زوجها في حالة إغماء، موضحا: “مكنش في عناية مركزة في المستشفى، وتم نقلها بسرعة لمستشفى قريبة واتحجزت، وبدأت أجهزة جسمها تقف، كل ده في أقل من 24 ساعة بحسب أقوال الزوج”.

ويذكر أن مارينا تبلغ من العمر 29 عاما، ولديها طفل صغير يدعى آدم، لم يتجاوز عمره العامين وسرعان ما انتشرت صورها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بالخطأ الطبي الجسيم.

كما دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم خاص بها، حق مارينا صلاح، معلقين: “شير كتير ووقف الفساد، حق مارينا صلاح، 29 سنة (أم آدم)”.

وقال النشطاء: “راحت تعمل أشعة صبغة، على عنيها، معرفش إيه اللي حصل، للأسف خرجت اترمت في حضن جوزها رامز وقالتله: إلحقني أنا بموت، خطأ طبي كبير، ومنتظرين التقرير الطبي، تم تحرير محضر وإثبات حالة بالواقعة وأثبتوا فيه إن مارينا متعملش ليها اختبار حساسية”.

Exit mobile version