يعتبر المبيض متعدد الكيسات مرض شائع يصيب النساء في سن الإنجاب والخصوبة، ويصيب امرأة من كل عشر نساء حول العالم.
ويعتقد الأطباء أن للوراثة دور لا بأس به في هذا المرض، وهو واحد من اضطرابات الغدد الصماء الأكثر شيوعاً عند الإناث والتي تؤثر على ما يقارب (5 _ 10) % من النساء كافة.
وأوضح اختصاصي الأمراض النسائية الدكتور “أمين صالح قبنض” أن المرأة المصابة بالمبيض متعدد الكيسات تعاني من خلل في الهرمونات بشكل عام،، حيث تفرز الغدة النخامية مستويات عالية من هرمون الـ «LH» وهو الهرمون المسؤول عن زيادة افراز الهرمونات الجنسية الذكرية، مما يؤدي إلى ظهور المشاكل لدى السيدات.
ومن أهم المشاكل التي يسببها زيادة هرمون الـ «LH»:
– تساقط وضعف شعر الرأس، إضافة لكثافته بأماكن غير مرغوب فيها.
– زيادة الوزن وصعوبة فقدانه
– عدم انتظام الدورة الشهرية.
– ظهور حب الشباب.
– البشرة الدهنية.
وأفاد قبنض أن أهم عرض من أعراض المبيض متعدد الكيسات هو «صعوبة حدوث الحمل وعدم انتظام الدورة الشهرية»، لأن افراز مستويات عالية من هرمون الـ «LH» يؤدي إلى زيادة إنتاج الأندروجن الذي يعمل بدوره على تعطيل دورة الطمث الطبيعية، ووضح أن تكيس المبايض قد يزيد من احتمالية الاصابة ببعض الأمراض في حال عدم علاجه من قبل الطبيب المختص ومنها:
– داء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم أضافة لأمراض القلب والشرايين والتهاب الكبد الحاد والسمنة والنزف الرحمي الشاذ والعقم.
وأكد الطبيب أن النساء المصابات بتكييس المبيضيين أكثر عرضة لإنجاب طفل من أسباب العقم الأخرى، كما أن أعراض تكيس المبايض قد تختلف من امرأة لأخرى، بحسب طبيعة جسم كل سيدة.