أطلق نظام الأسد سراح العديد من المعتقلين في سجونه منذ أيام بعد صدور عفو أصدرته بشار الأسد عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من قبل السوريين منذ بداية الثورة قبل تاريخ 30 من نيسان 2022، عدا التي أفضت إلى موت إنسان.
وعقب اعلان المرسوم وإطلاق سراح العديد من المعتقلين تجدد الأمل لآلاف السوريين بلقاء ذويهم أو معرفة أي معلومة عنهم.
ينشر يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي لوائح بأسماء أشخاص مفقودين أو معتقلين، منذ سنوات في سجون النظام، وتزعم اللوائح أن الأشخاص المذكورة أسمائهم هم أشخاص كانوا موجودين في نفس المهجع مع المعتقلين الذين أطلق سراحهم مؤخراً، أو أنهم يعرفونهم بشكل أو بآخر.
وبينت المعلومات أن جميع هذه اللوائح مزورة من إنشاء محتالين بأسماء غير حقيقية، حيث يضع المحتال أسماء آلاف المفقودين منذ بداية الأزمة وحتى المتوفين منهم، وبهذه الحالة يخلق أملاً جديداً عند أهالي المساجين بمعرفة أي شيء عن أولادهم وذويهم الذين تمت تصفيتهم على الأغلب، فيقوم المعنيون بالتواصل معه، فيطلب المحتال مبلغاً من المال مدعياً أنه من الممكن أن يساعدهم باخراج أبنائهم بالدفعات القادمة أو أن يكون سبباً في ذلك.
ويدفع معظم الناس تلك المبالغ التي لا تكون كبيرة مقارنةً بمعرفة شيء عن ذويهم، ولكن هؤلاء المرتزقة هم محتالين يحتالون على الآلاف لكسب ثروة من الناس التي تتعلق بقشة.