عثر سكان بلدة حوسان يوم أمس على جثة امرأة شابة تبلغ من العمر ٢٥ تدعى “ريم حسين إسماعيل عليان” في بيتها وسط بلدة حوسان غرب محافظة بيت لحم الفلسطينية.
وذكرت مصادر محلية أن جثة الشابة كانت مرمية خلف الثلاجة بحسب شهود عيان، أما القاتل فخرج واغلق الباب خلفه بالمفتاح، مما جعل الواقعة تأخذ منحى آخر.
وأشارت المصادر إلى أن الشابة كانت تعاني منذ فترة من أشخاص يتكلمون عنها بالسوء ويحاولون تشويه سمعتها بكل الطرق، الأمر الذي بادر إلى الأذهان أن سبب القتل ربما يكون بدافع الغيرة!.
ونشر شاب فلسطيني يدعى “عمر خليل” يعمل في مجال الهكر بعض التفاصيل، ورد في منشوره ما يلي:
” اخر اتصال كان بين #ريمحسينعليان امس الساعة 12:33 دقيقة مع أمها وكانت تصرخ وتحكي لها يما مشان الله تعالي مش رايحة تلحقيني — طبعا أمها تواصلت مع اخوها وحكتلو تعال بسرعة اختك #ريم بتصرخ وسكر الخط وبرن عليها ما بترد — فعلا راحت امها واخوها على بيت بنتها #ريم — حاول اخوها يكسر الباب ما قدر — خلع حماية الشباك ودخل البيت — كانت #ريم مقتولة ومرمية ورى الثلاجة وجها ورقبتها عليهم خرماش — المشكلة الاكبر مفتاح بيتها ما كان في الباب — يعني يلي قتلها سكر عليها الباب وهرب — طبعا في ثلاث قامو بالجريمة — التفاصيل ان شاء الله بتكون عندي لغاية بكرة العصر —
بلادنا مقدسة وكل خطوة ماشي فيها برعاية الله —–
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه ——“
وتوعد الشاب بأن الحقيقة ستظهر عاجلاً غير آجل.
ولا تزال تحريات النيابة العامة منذ يوم أمس بوفاة الشابة ريم حسن اسماعيل جارية حتى الآن، حيث تم نقل جثة الضحية الى المشفى لتشريحها لعلهم يكتشفون سبب الوفاة الحقيقي.
يذكر أن الشابة الفلسطينية لديها طفلين صبي وفتاة كما أنها كانت حاملاً بأشهر حملها الأخيرة.