أعلن تنظيم “الدولة” عن انتهاء “معركة الثأر للشيخين” والتي أعلن عنها منتصف نيسان الماضي، ثأرا لمقتل قيادييه بعملية أمنية أمريكية شمال غربي سوريا.
وأظهرت الاحصائيات التي نشرها التنظيم كحصيلة لعملياته العسكرية بين منتصف نيسان الماضي الخامس من أيار الجاري، تنفيذ 245 عملية في المناطق التي تنتشر فيها خلاياه الأمنية نتج عنها 726 قتيلًا، بحسب ما نشرته “النبأ” التابعة للتنظيم.
كما أعلن التنظيم عن تنفيذه 44 عملية استهداف في سوريا والعراق وحدهما خلال الفترة ذاتها توزعت بين محافظة دير الزور، ومحافظة الحسكة، نتج عنها مقتل 162 شخصًا من ميليشيا “الحشد الشعبي” و”قوات سوريا الديمقراطية”، إضافة إلى قوات النظام والجيش العراقي.
وكان التنظيم قد أعلن في وقت سابق عن معركة الثأر لمقتل زعيمه السابق “أبو إبراهيم القرشي”، داعيا أنصاره إلى الاستفادة من ظروف الحرب في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا خلال رسالة صوتية عبر قناة تابعة له في “تلجرام”، الاثنين 18 من نيسان، أعلن خلالها عن حملة للانتقام من مقتل “القرشي”، والمتحدث السابق باسم التنظيم.