بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ملتقط من قلب المحكمة بالعاصمة دمشق تظهر عددا من المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام أثناء الافراج عنهم.
وذكرت مواقع محلية أن النظام أفرج، عن دفعة جديدة من المعتقلين معظمهم من أبناء محافظة درعا، تضم القائمة نحو خمسين معتقل وتمت عمليات الإخلاء بحضور بعض أهالي المعتقلين ومسؤولين في النظام وذلك في مبنى محافظة درعا، بعد أن تم نقلهم من سجني عدرا وصيدنايا.
وذكر ناشطون أن من بين المفرج عنهم أشخاص تم اعتقالهم بتهم جنائية، ما يعني ان المفرج عنهم اليوم قد لا يندرجون تحت العفو الحالي، وكان غالبية المفرج عنهم من المعتقلين خلال السنتين الأخيرتين ما يشير إلى ان مرسوم العفو جاء للتغطية على المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام عام 2013 بحق أبناء حي التضامن الدمشقي وتم الكشف عنها من خلال فيديوهات وثقت عمليات الإعدام الجماعي وحرق جثث المدنيين نشرته صحيفة الغاردين البريطانية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت في وثقت في وقت سابق خروج 135 معتقلا فقط، بعظهم تم اعتقالهم بعد عمليات التسوية التي أجراها النظام في بعض المحافظات السورية.
اقرأ أيضا النظام يفرج عن 193 معتقل فقط وآلاف السوريين يبيتون تحت جسر الرئيس بانتظار أبنائهم
وكان بشار الأسد أصدر في 30 نيسان/ أبريل الماضي، مرسوماً تشريعياً قال إنه يتضمن “عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين”، وفق نص المرسوم رقم 7 لعام 2022 الجاري.