قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت حتى الآن الإفراج عن قرابة 193 معتقل، بينهم 24 سيدة و7 مدنيين كانوا أطفالاً حين اعتقالهم، معظمهم من أبناء محافظة دمشق وريف دمشق وحمص وحماة ودرعا.
وذكرت الشبكة أن المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم كانوا في السجون المركزية والعسكرية بمختلف المحافظات السورية،
وأشارت الشبكة إلى أن شهادات أهالي وأقرباء وأصدقاء الذين أفرج عنهم، ذكروا أن معظمهم الذين أفرج عنهم قضوا في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام مدة وسطية تتراوح ما بين عامين إلى ثمانية أعوام، ضمن ظروف احتجاز غاية في السوء من نواحي ممارسات التعذيب، وشبه انعدام الرعاية الصحية والطبية، والاكتظاظ الشديد في مراكز الاحتجاز، وكانوا قد اعتُقِلُوا دون توضيح الأسباب، ودون مذكرة اعتقال، وتُظهر الصورة الحالة الصحية السيئة للمُفرج عنهم.
هذا ما يزال الآلاف من أهالي المعتقلين في سجون النظام يبيتون تحت جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق بانتظار خروج دفعات جديدة أو السؤال عن أبنائهم الذين ما يزال قسم كبير منهم في حالة اختفاء قسري ولا يعرف مصيرهم