![الغزو الصامت](https://middle-post.com/wp-content/uploads/2022/05/الغزو-الصامت.jpg)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيلم قصير بعنوان «الغزو الصامت»، يهدف إلى التحريض على اللاجئين والأجانب في تركيا من خلال احداثه.
تدور أحداث هذا الفيلم في 3 أيار من عام 2043 أي بعد ٢٠ عاماً من الآن، حيث يظهر زوجان تركيان يعيشان حياة جميلة ومستقرة، وتكون الأم حاملا، ويحلم الأبوان بجعل ابنهما الذي لم يولد بعد طبيبا عندما يكبر، لكن فجأة يظهر في التلفاز صور للاجئين سوريين يقطعون الحدود السورية التركية إلى محافظة هاتاي التركية، ويرفعون أعلاما تركية مطالبين الرئيس التركي بالسماح لهم بالعيش مثل الاتراك.
كما يظهر السوريين في الفيلم بأنهم “مخربين” قاموا بتخريب اسطنبول بالكامل وسيطرو عليها، مطاردين المواطنين الأتراك الذين يصبحون أقلية في اسطنبول خصوصاً وأن رئيس بلدية المدينة هو سوري أيضاً.
أما الأبوان اللذين حلما بأن يصبح ابنهم طبيباً، لم تضحك لهما الدنيا وأصبح ابنهما عامل خدمات في مشفى عوضاً عن كونه طبيباً فيه.
أما الابن فوضع اللوم على والديه حيث قال: “أتمنى أن نعود إلى العام 2020، لقد وصلنا إلى هنا بسببكم”، مشيراً الى أن الشعب التركي هو الذي سكت وسمح للسوريين بالهجرة إلى تركيا.
![](https://middle-post.com/wp-content/uploads/2022/05/أوميت-أوزداغ.jpg)
وتبين لاحقا أن الفيلم كان بموافقة رئيس حزب النصر “أوميت أوزداغ” الذي عمل على انتاج الفيلم المحرض وقام بالموافقة على السيناريو المعروض به، وتمويله وفق ما نشره على حسابه الشخصي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أوزداغ: “الفيلم الوثائقي القصير الغزو الصامت، الذي صوره كاراكاسو، دفعتُ تكاليف إنتاجه ووافقت على السيناريو الخاص به، حيث أظهر إتش كاراكاسو خلال الفيلم نتائج الهجرة غير المنضبطة، مدعيا أن السوريون ليسوا ”شعب“ بل ضيوف ولا يوجد عداء وكراهية فيما بيننا حسب قوله.”