كشفت مواقع إعلامية عن جريمة مروعة هزت مناطق سيطرة نظام الأسد إذ أقدم شاب على قتل والدته بطريقة مروعة عبر حبسها داخل تابوت خشبي.
وذكرت المواقع أن أفراد عائلة السيدة المقيمة في قرية برد، غربي السويداء، فقدوها ليومين متواصلين، وشعروا بعد ذلك بانبعاث رائحة كريهة من منزلها، الذي تقيم فيه مع أحد أبنائها.
فباشر الأبناء عملية بحث عن والدتهم ليجدوها أخيرًا ضمن صندوق خشبي، أشبه بتابوت، كان يستخدم في المنازل القديمة لحفظ الطعام، كما يوضع عليه بعض الأغراض.
وبين التقرير الشرعي أن المرأة المسنة توفيت نتيجة عدم قدرتها على التنفس وتوقف قلبها، وأنه لا يوجد أي آثار لخنق على عنقها، وأن الزرقة التي ظهرت على الجثة ناجمة عن مضي ثلاثة أيام على وفاتها.