نشرت رئاسة الجمهورية عبر حسابها الرسمي في تويتر صوراً من زيارة رئيس النظام بشار الأسد لدار أيتام “الامان” في دمشق، حيث شارك أطفال الميتم اللعب و طعام الإفطار.
ولا يعتبر هذا الفعل شيئاً جديداً على الشعب الذي اعتاد على الحركات الاستعراضية التي يقوم بها الأسد كل رمضان!، حيث أنه يظهر في كل رمضان بجلسات تصوير جديدة من زيارته لأماكن مختلفة هو وزوجته التي تسمي نفسها بسيدة الياسمين، كأن يزور الجرحى أو أهل القتلى، أو أن يزور الجنود ويتناول الإفطار معهم.
وانتشرت صورة خلال هذه الزيارة يوم الجمعة لبشار الأسد وزوجته وهما يقومان بتلعيب الأطفال لعبة “النط على الحبل” مرددين الشعارات البعثية، وبحسب مصادر فإن أغلب أطفال الميتم في هذه الدار قد تمت تصفية عائلاتهم من قبل جيش الأسد، ناهيك عن الاحصائيات التي تشير إلى مقتل29741 طفلاً سورياً بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ماعدا التقارير التي تحدثت عن اعتقال الأطفال والقاصرين.
يعمد إعلام الأسد دائماً لرسم صورة مثالية بحيث يكون بشار وأسماء بطلي القصة، ممثلين شخصية الأب الحنون والأم العطوف وكأنهما الزوجان المثاليان الممتلئان بالعواطف الدافئة، أما بقية عناصر الصورة فيتم استغلالهم وتوجيههم ليكون تصرفهم لائقاً بالرئيس وإعلامه.
