عقد الائتلاف الوطني، اجتماعاً طارئاً للهيئة السياسية لمناقشة تقرير لجنة التحقيق التي كلفت بدراسة ما تحدث به وزير الداخلية محيي الدين هرموش في اجتماع الهيئة العامة السابق حول، ووجود أشخاص داخل الاائتلاف على علاقة و ارتباط مع نظام الأسد.
وقال الهرموش: إنه بعد أن وردته معلومات من مصادر خاصة عن وجود شخصين على علاقة بالنظام طلب منه المتابعة والتحري لجلب الأدلة والبراهين وبعد المتابعة تبين أن المعلومات التي وردته حول وجود ارتباط لأشخاص مع النظام لم تؤيد بالأدلة والبراهين وأشار هرموش إلى انه يتحفظ على ذكر الأسماء على اعتبار أن المعلومات التي وردته لم يتم إثباتها بالأدلة والبراهين و سيتم متابعة الأمر باعتبار أن الموضوع وطني.
وقال رئيس الائتلاف سالم المسلط، أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة موضوع مختلِقي البيانات والاجتماعات، و طالب رئيس الائتلاف ملفق البيانات والاجتماعات بالاستقالة دون أن يسميه.وكان الائتلاف الوطني قد أعلن عن نظاماً داخلياً جديداً، وذلك بعد أيام من إقراره تغييرات تحت عنوان “الإصلاح الداخلي” التي تضمنت إلغاء كتل وفصل أعضاء.