يلجأ العديد من السوريين المقيمين داخل تركيا عند استظهار أوراق رسمية أو الكملك الى الاستعانة بما يعرف بـ”السماسرة” لتسهيل الأمر عليهم، ولكن الأمر يعود عليهم بشكل سلبي في كثير من الأحيان، وفي حال كانت الأوراق غير نظامية يؤدي ذلك الى السجن والعقوبة و الترحيل.
ورصده موقع تلفزيون سوريا حالة لأحد الإعلاميين ويدعى “أحمد الأحمد” تحدث عن صديقه الكاتب السوري “أحمد السلوم” الذي وقع في هذا الفخ أيضاً، والذي تم احتجازه لدى دائرة الهجرة بسبب الكملك المزور الذي كان يحمله، مع مطالبات للحكومة التركية بإطلاق سراحه لأنه كان ضحية السماسرة.
وأوضح أحمد السلوم أنه ذهب الى دائرة الهجرة لتحديث بياناته الشخصية و تثبيت مكان اقامته في إسطنبول، وبعد أن عرض الكملك للموظف المسؤول في دائرة الهجرة، تم اكتشاف أن بياناته الشخصية صحيحة ولكنها تعود لـ”قسطروما” وليس إسطنبول، و كان السلوم قد اتفق مع سمسار بموجب بطاقة صحفية تقر بأنه يعمل في الولاية لنقل مكان إقامته من “قسطروما” إلى “إسطنبول” وبعد عدة أيام قام السمسار بتسليمه كملك جديد بمكان إقامة جديد لكنه تبين انه مزور، وتم كشف الأمر عند مراجعة السلوم لدائرة الهجرة، يذكر أن السبب الذي أدى الى توقيف السلوم هو أن مكان الإقامة مخالف للكملك الأساسي.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا
