أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن جملة من القرارات، تضمنت تعديل في نظامه الداخلي وإلغاء كتل سياسية وفصل عدد من الأعضاء الممثلين عن تلك الكتل.
وتحدثت مصادر من الائتلاف عن التغيرات التي شملت بنيته التنظيمية والإدارية تضمنت إلغاء كل من:
- “حركة العمل الوطني من أجل سورية” وبالتالي انتهاء عضوية أحمد رمضان وزكريا ملاحفجي
- كتلة “الحراك الثوري” وبالتالي انتهاء عضوية ياسر الفرحان ونصر الحريري
- “الكتلة الوطنية المؤسسة” وبالتالي انتهاء عضوية هشام مروة
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقده الائتلاف على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن إقرار هذه التعديلات التي انهت عضوية الأسماء الواردة بسبب إلغاء الكتل التي يمثلونها، كما جرى التصويت على إعادة عضوية كل من نصر الحريري وهشام مروة كأعضاء مستقلين بعد إلغاء الكتلة التي يمثلونها.
وشملت التعديلات في النظام الداخلي تمديد فترة رئاسة الائتلاف إلى عامين بدلا من عام واحد
وجاءت التعديلات بعد أيام من انهاء عضوية 14 عضو يمثلون تيارت مختلفة واستبدال أربعة أعضاء يمثلون المجالس المحلية لكل من محافظات دير الزور وحلب وإدلب والرقة والتي أثارت جدلا كبيرا في الأوساط السياسية المعارضة حول تجاوزات قانونية وإدارية اعتمدت عليها رئاسة الائتلاف في اصدار تلك القرارات.