أعلن دونالد ترامب في تشرين الأول أنه يعتزم إطلاق شركة تكنولوجية ثورية، وقال: “أنشأت تروث سوشل لأواجه استبداد شركات التكنولوجيا الكبيرة”.
وأضاف ترامب: “نحن نعيش في عالم تتمتع فيه حركة طالبان بحضور كبير على تويتر، ومع ذلك أسكت رئيسك الأمريكي المفضل”.
وأطلق التطبيق في يوم الرؤساء الموافق 21 شباط، ولكنه واجه بعد ستة أسابيع من ذلك مشاكل متنوعة، إذ إن هناك قائمة انتظار تضم ما يقرب من 1 مليون و500 ألف شخص غير قادرين على استخدامه.
جاء ذلك القرار تبعاً لحظر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من منصات التواصل الاجتماعي التويتر والفيسبوك واليوتيوب بعد منشوراته الأخيرة حيث واجهت وسائل التواصل الاجتماعي ضغوطا خلال فترة رئاسة ترامب من أجل حظره، حيث اعتبرت منشوراته تحريضية ومهينة أو مروجة للمحتوى الزائف.
وبدأ موقع فيسبوك بحذف منشورات ترامب العام الماضي أو وضع علامة تحذر من أنها تنشر معلومات غير صحيحة وذلك بعد أن ادعى في أحد منشوراته بأن كوفيد أقل فتكا من الإنفلونزا العادية
ومنع تويتر الرئيس السابق، من استخدام حسابه، بعد حادث اقتحام مقر الكونغرس، يناير عام 2021، وقال إن ذلك كان بسبب خرقه شروط الاستخدام وتمجيد العنف.
منصة جديدة للوقوف في وجه تعسف عمالقة التكنولوجيا
وقال ديفين نانز، الرئيس التنفيذي لشركة “تروث سوشل”، إن هدفه هو أن يكون التطبيق “جاهزاً للعمل بكامل طاقته” بحلول نهاية آذار.
وأشار نانز إلى إن المنصة الجديدة ستقف في وجه “تعسف عمالقة التكنولوجيا”، الذين اتهمهم بإسكات الأصوات المعارضة في الولايات المتحدة.
ونوه نانز مدير منصة “تروث سوشيال”، “هناك الكثير من الناس الذين لايرغبون في رؤيتنا ننجح، حتى الحكومات الأجنبية، وبعض الممثلين السيئين.
لكن “تروث سوشل” أصبح في الوقت الحالي باعثاً للحرج إلى حد ما، وكان من المفترض لهذه المنصة الجديدة أن تصمد أمام التطبيقات ذات الوزن الثقيل في وادي السيليكون، لكنها بالكاد تمكنت من الوقوف على قدميها