أكدت واشنطن التزامها تعزيز محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا رغم انقضاء شهر آذار الذي أطلقت عليه الخارجية الأمريكية شهر المحاسبة للنظام.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث إلى سوريا، إيثان غولدريتش إن بلاده قامت بدعم الأصوات السورية التي تسعى إلى تحقيق العدالة، وسلطت الضوء على الجهود الدولية لتعزيز المساءلة عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في سوريا خلال شهر آذار الذي أطلق عليه شهر المحاسبة.
وذكر غولدريتش في تغريدة على حساب سفارة الأمريكية في دمشق، أن واشنطن “ملتزمة بثبات بتعزيز محاسبة المسؤولين عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا معربا عن “الامتنان العميق للناشطين والخبراء الدوليين، بمن الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، ولجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، والذين يعملون بتوثيق وتحليل وحفظ الأدلة على الفظائع، والذين يعملون من أجل تحقيق سوريا التي تعرف بالعدالة واحترام حقوق الإنسان”.
وشدد المسؤول الأمريكي على أنه “لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في سوريا بدون عدالة ومساءلة”.