اعترفت قاتلة الطفلين خالد عوض (3 أعوام) وابنة عمه فاطمة (عامان) بجرميتها البشعة بعد شهر من الجريمة التي هزت مناطق شمال غربي سوريا.
وقالت القاتلة في تسجيل مصور نشرته وكالة أنباء الشام، التابعة لحكومة الإنقاذ العاملة في إدلب، إنها أقدمت على جريمتها الشنيعة، نتيجة تلقيها مبلغ من المال قدره 600 دولار أمريكي، من زوجة خالها المقيمة في مناطق سيطرة النظام، انتقاما من والدي الطفلين اللذان قتلا أخيها أي للسيدة المقيمة في مناطق النظام بحسب تصريحات القاتلة.
وكانت جريمة القتل التي نفذتها الجانية، قد أثارت غضبا واسعاً، في شمالي سوريا بعد أن تكسفت حقيقة مقتل طفلين في العشرين من شهر شباط الماضي، خنقا بعد اختفائهم لمدة يوم واحد، في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي وألقتهم قرب خيمتهما.
وبعد يومين من حصول الجريمة قالت وكالة أنباء الشام أنه بعد نشر الوحدات الشرطية في الشمال السوري للتحرّي عن قتَلة الطفلين “خالد وفاطمة الحمودي” في مخيمات الوفاء في أطمة، واستمرار التحقيقات، والاستقصاء، والتحرّي لكشف ملابسات القضية، تم القبض على الجاني وتبين أنها سيدة.
هذا واعترفت القاتلة بجريمتها البشعة خلال شريط الفيديو الذي تم بثه اليوم عكس ما تم إعلانه أنها فعلت جريمتها متأثرة بالسحر.