اختتم في منتجع سديه بوكر الصحراوي بالنقب وزراء خارجية كل من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل برعاية واشنطن والذي حضره كل من وزير الخارجية الإسرائيلي ووزير الخارجية المصري ووزير الخارجية البحريني ووزير الخارجية المغربي ووزير خارجية الإمارات إضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن فيما عرف بـ”قمة النقب” وأكد المجتمعون على ضرورة إحياء عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وشدد الجانب الإسرائيلي على أن هذه القمة تظهر موقفا موحدا ضد إيران.
الجانب الإسرائيلي
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد: “إن إسرائيل قوية وفخورة ولن تستسلم للإرهاب”، وتابع: “جميع الوزراء هنا نددوا بالهجمة الإرهابية.. شكرا لكم”، على حد تعبيره.
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا: “نحن نعرض على الفلسطينيين تبديل الإرهاب بالازدهار والنجاح”، على حد تعبيره.
أمريكا
من جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أن “اتفاقيات السلام الإقليمية هذه ليست بديلا عن التقدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين”
البحرين
أما وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني فقد وصف المناقشات بأنها مفيدة لصد الجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله. وأضاف: “بالطبع جزء من هذه العملية يشمل تجديد الجهود لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”.
مصر
فيما قال وزير خارجية مصر، سامح شكري: “سلطنا الضوء على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”
وأضاف شكري: “برهنا أنه يمكن الاعتماد علينا ونريد نوسع آفاق التعاون والتفاعل… نتطلع إلى مواصلة هذا الحوار “، على حد تعبيره.
الإمارات
قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد: “خسرنا سنوات من التعارف والتقارب منذ توقيع مصر اتفاق السلام مع إسرائيل قبل 43 عاما ونحاول خلق مستقبل مختلف والبناء على أمل أفضل”
وأضاف بن زايد: “إنها زيارتنا الأولى إلى إسرائيل أنا وعبد اللطيف وناصر ورغم أن إسرائيل كانت موجودة لم نكن نعرف بعضنا وآن أوان تعويض الوقت الضائع”
المغرب
قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة: “الملك يدعم حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967″، حسب قوله.