أعادت السلطات التركية مجموعة من اللاجئين السوريين الى الأراضي التركية بعد أن تم ترحيلهم قسرا من إسطنبول الى الشمال السوري رغم امتلاكهم وثائق حماية مؤقتة “كيملك” وأذونات سفر.
ومن بين الذين تم ترحيلهم طلاب جامعات يمتلكون أذونات عمل حيث تم ابعادهم عن جامعاتهم وعائلاتهم، وتم ترحيل هؤلاء الشبان عبر معبر “أونجو بينار” المقابل لمعبر “باب السلامة” الحدودي في ريف حلب شمال سوريا.
أكد الناشط الاعلامي ومراسل تلفزيون سوريا “وائل عادل” عودة كامل المجموعة من السوريين المرحلين الى تركيا عبر منشور له على فيسبوك موضحاً أن عددهم 55 سورياً كان قد تم القاء القبض عليهم في اسطنبول وترحيلهم رغم امتلاكهم أوراق ثبوتية… مؤكدا أن 43 شخصاً دخلوا اليوم وتكفّل الائتلاف بنقلهم إلى ولاياتهم، وسبقهم 12 آخرين منذ عدة أيام..
هذا وشهدت الأيام القليلة الماضية تلقي آلاف اللاجئين السوريين في تركيا رسالة نصية مفادها أنه تم الغاء بطاقة الحماية المؤقتة، وكانت السلطات التركية قد قامت بإلغاء “الكملك” بسبب عدم تحديث بيانات سكنهم وعدم تطابقها مع بيانات بطاقات الحماية المؤقتة.
وأكدت اللجنة السورية التركية المشتركة نقلا عن رئاسة الهجرة أنه لا داعي للقلق بخصوص الرسالة التي وصلت للكثير من السوريين ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة حيث كان هدف الرسالة هو التأكيد على ضرورة تحديث المعلومات وتثبيت عناوين السكن، وأصدرت المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية توضيحاً، جاء فيه: “لا داعي للقلق من توقف قيد الحماية المؤقتة، سيتم إعادة تفعيله بعد تثبيت العنوان في مديرية النفوس وتحديثه في شعبة الأجانب”.
وأضافت: “في حال تطابق العنوان في الرابط الأول المسجل في شعبة الأجانب، وفي الرابط الثاني لدى مديرية النفوس على بوابة الحكومة الإلكترونية (E-Devlet)، تعتبر الرسالة عامة وروتينية واحترازية وتنبيهية، ولا يجب على الشخص مراجعة إحدى الدائرتين ولا أي إجراء آخر”.