هي الزهرة الأكبر على وجه الأرض يصل طولها لثلاثة أمتار ويبلغ قطرها متراً كاملاً عندما تتفتح، تزن حوالي ١١ كيلو غرام، موطنها الأصلي في الغابات المطيرة في إندونيسيا وتعتمد على الذباب لنقل حبوب اللقاح فيما بينها لكي يضمن استمرارها في الغابات المطيرة..
رافليسيا أو “زهرة الجثّة”
هي زهرة عملاقة تنمو على شكل برعم ملفوف.. وبعكس الأزهار الطبيعية ذات الرائحة الزكية التي تنقل لها الفراشات حبوب اللقاح، عندما يزهر هذا النبات ينتج رائحة كريهة جداً تجذب الحشرات والذباب الذي يتغذى على الكائنات الميتة حيث تنقل هذه الحشرات حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى، وتشكل المسافة الكبيرة بين الذكور والإناث مشكلة حقيقية في عملية التلقيح وقد يفشل في كثير من الأحيان ويقل عددها بشكل ملحوظ خصوصا مع فترة الإزهار التي لا تتعدى الخمسة أيام ثم تموت وتتحلل.
لماذا سميت بالزهرة النتنة؟
على الرغم من منظر هذه الزهرة الخلاب إلا أنها سميت بهذا الاسم بسبب رائحتها الكريهة لأنها تفرز ٣٠ مادة كيميائية تتفاعل مع بعضها البعض وتطلق رائحة تشبه رائحة اللحم المتعفن حتى أطلق عليها اسم زهرة الجثة، تتغذى الحشرات والزواحف والذباب على هذه الزهرة حيث تعمل على نشر بذورها في أنحاء الغابة.
اقرأ أيضا “الألوفيرا” هذه النبتة سوف تذهلك بمفعولها السحري
تعتبر هذه الزهرة من أحد أبرز النباتات المهددة بالانقراض حيث أن معظم براعمها تموت قبل أن تتفتح، كما أن هذه الزهرة نادرة للغاية لذلك يصعب العثور على زهرتين ذكر وأنثى للتلقيح خصوصا مع فترة ازهارها القصيرة جداً.