طور فريق من العلماء تجربة جديدة لتنظيم عمليات الإنجاب من خلال حبوب منع حمل للذكور دون أن تسبب آثاراً جانبية ملحوظة على أن يدخل المكتشف الطبي التجربة على البشر بحلول نهاية العام الجاري.
ماهي حبوب منع الحمل للذكور
أظهرت الدراسات إن فاعلية هذه الحبوب بلغت نسبة 99٪ لدى الفئران، وقال موقع وبحسب موقع “sciencealert” : إن الدراسات أظهرت اهتمام الرجال بمشاركة مسؤولية تحديد النسل مع شركائهم، ولكن، لم يكن هناك سوى خيارين فعالين متاحين هما الواقي الذكري أو قطع القناة الدافقة وتعد جراحة قطع القناة الدافقة باهظة الثمن وليست ناجحة دائمًا.
ماهي الآثار الجانبية لهذا العقار
أظهرت الدراسة إن هذه الحبوب قد تسبب زيادة الوزن والاكتئاب، وزيادة مستويات الكوليسترول المعروف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وهي ما تشبه بعض مخاطر حبوب منع الحمل الأنثوية مثل مخاطر تخثر الدم.
تجارب فعالة
قام العلماء باختبار المنتج على الفئران بإعطائه للذكور عن طريق الفم لمدة أربعة أسابيع، ما أدى إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية وكان فعالًا بنسبة 99 بالمائة في منع الحمل في تجربة التزاوج.
راقب الباحثون الوزن والشهية والنشاط العام، ولم يجدوا أي آثار سلبية واضحة، على الرغم من أن الفئران بالطبع لا يمكنها الإبلاغ عن الآثار الجانبية مثل الصداع أو تغيرات المزاج.
تم إيقاف العقار على نفس الذكور من الفئران الخاضعين للتجربة لمدة أربعة إلى ستة أسابيع، فتبين أن الفئران تمكنت من الولادة مرة أخرى.
مستقبل حبوب منع الحمل للرجال
الاكتشاف الجديد أثار تساؤلات حول حبوب منع الحمل للرجال في المستقبل وما إذا كانت النساء ستثق في الرجال لاستخدامها.
أظهرت الدراسات الاستقصائية أن معظم النساء سيكون لديهن ثقة في شركائهن، وقد أشارت أعداد كبيرة من الرجال إلى أنهم سيكونون منفتحين على الدواء.
وتقول مبادرة منع الحمل غير الربحية للذكور، والتي تشارك في جمع التبرعات والدعوة: “ستضيف موانع الحمل للرجال إلى مزيج الأساليب، وتوفر خيارات جديدة تسمح للرجال والنساء بالمساهمة بأي طريقة يرونها مناسبة لاستخدام وسائل منع الحمل”.