fbpx
منوعات

حرب طاحنة بين السوريين يشعلها رسم ساخر لعلي فرزات يستهدف ربى حبوش

ماتزال ردود فعل الكاريكتر الذي نشره الرسام السوري علي فرزات تلقى صدا واسعا وتثير موجة من التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي ويشغل حرباً بين معارضين ومؤيدين لهذا الرسم الذي يمس الأخلاق والشرف والغيرة من وجهة نطر البعض الذين امتثلوا هاشتاغ ربا حبوش تضامناً معها.

حيث نشر مصراً الرسام المعارض علي فرزات على صفحته تدوينة مرفقة لعدة صور وكتب عليها: “الائتلاف ما في شي بيرفع رأسكم غير مؤخرة ربى س”

ليكن بعلم الامعات بأنني لم اذكر اسم وكنية أحدا بعينه ولم كنت اقصد لفعلت وإذا احداهن أو أحدهم إرتأى أو إرتأت ان تكون هي فذلك شأنها، او شأنه.. يسقط الائتلاف من فوق لتحت مع مؤازيريه من إمعات الدين السياسي واعلامهم

الرسومات من معرض لي عام2002″

انتقادات كثيرة وآراء تداولوها المتابعون لفرزات فبعضهم وصفها بـ “وصمة” في تاريخ واجهة ثقافية وفكرية من وجوه الثورة السورية تضج ذاكرة السوريين بأعماله الراقية الهادفة الموجعة.

والبعض الآخر سانده ودعم فكره الحر مشجعاً لفلسفته الفنية المبدعة العميقة التي تحمل في باطنها أكثر الأفكار عمقاً وليس ظاهراً يثير ويشعل مواقع تواصل اجتماعية تعلن حرباً لمجرد كاريكتر.

المغردة كوثر كتبت عبر حسابها الشخصي قائلة “الفن يحتاج إلى خيال واسع وليس في الفن تابوهات”

كل لوحة للأستاذ علي فرزات يحتاج من المتابع ان يمتلك أبعادا أكثر عمقا.

عجبا كيف للجميع لم يرى من اللوحة سوى امرأة وبدينة.

اكتب وارسم يا استاذ علي وإذا فيك شيل الحواجز بين الأنا والهو والانا الأعلى.. خلي هالناس تظهر غرائزها.. رح يكون عمل فرويدي علاجي ❤️🌹

قلم الاستاذ Ali Ferzat @ fer لحالها ثورة.”

بينما الحصاد التضامني الذي طال ربا حبوش عضو الائتلاف السوري المعارض مشتعلاً ضد هذا الكاريكتير الذي اعتبروه يسيء إلى أخلاقيات الثورة السورية طالما أنه لامس شرف وغيرة الشعب حيث كتب المتحدث الرسمي باسم مجلس العشائر والقبائل السورية مضر الأسعد: “من يعمل في السياسة أو الثقافة أو الإعلام ….حتما سيكون شخصية عامة وظاهرة للعيان وستتعرض (للنقد أو المدح) وطبعا تنتقد في عملها ودورها أو تقصيرها ولكن أن يتم التعرض للشخص (بالعرض والناموس) فهذا الأمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال تجاه من يعمل معي ويشاركني همومي وخرج معي في ثورتنا المباركة وقدم أهله الدم دفاعا عن الوطن والثورة…. لهذا السبب أنا متضامن مع ربا حبوش”.

وكتب علاء الدين اسماعيل: “(الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) لا يمثلني وطالما أقوم بانتقاده والسخرية منه وخلافاتنا معهم سياسية وليست شخصية. لكن ما حصل اليوم من قبل (الفنان) علي فرزات بحق السيدة Ruba Habosh نائب رئيس الائتلاف معيب جدا لا يمثل لا فكر ولا خلق الثورة وما قام به هو انحطاط بالفكر والخلق”.

ايضاً أحمد الأحمد عبرَّ متضامناً مع ربا حبوش ” متضامن بالتأكيد مع السيدة ربا حبوش بصفتها كامرأة من بلدي وأنا ضد الإساءة أو التنمر أو التقليل من شأن أي امرأة. خصوصاً إن كانت الإساءة بطريقة ساقطة مثل علي فرزات وأتمنى لكل نساء سوريا المزيد من الحرية والتقدم والنجاح في كافة الميادين خصوصاً الاجتماعية والسياسية، التي يتطلب دخولها شجاعة منقطعة النظير كالتي تمتلكها السيدة ربا.

أما بالنسبة للسيدة Ruba Habosh بصفتها كنائب لرئيس الائتلاف فأنا ضد سلوك وأداء الائتلاف وأعضائه. “

يذكر أن الإعلامية ونائب رئيس الائتلاف السوري المعارض ربا حبوش، عملت في التلفزيون السوري مذيعة ومقدمة برامج ثقافية واقتصادية ومنوعة حتى نهاية 2011، غادرت سورية 2012 بعد انشقاق أخيها وانضمامه للجيش الحر، عملت في قناة anb كمذيعة أخبار ومقدمة برامج سياسية لمدة عام.

شاركت بورشات عمل وتدريبات متنوعة لاسيما في حقوق المرأة وتدريبات التفاوض وفض النزاعات وبناء عمليات السلام وكانت ضمن أعضاء وفود الائتلاف بالكثير من الزيارات الرسمية إلى الاتحاد الأوروبي، وشاركت بجولات جنيف كمستشارة إعلامية للهيئة العليا للمفاوضات، كما شاركت في مؤتمر قيادات نسائية عربية وأجنبية، وتم انتخابها في هيئة التفاوض السورية عقب مؤتمر الرياض2، وشاركت في عدة جولات من مفاوضات جنيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى