أجبرت مدينة كيمنتس الألمانية، عشرات اللاجئين من سوريا وأفغانستان على إخلاء غرفهم في المركز الاجتماعي الخاص بإقامة اللاجئين، من أجل استقبال اللاجئين من أوكرانيا.
وأشارت صحيفة ألمانية محلية في تقرير أعدته بعنوان “إجلاء قسري في كيمنتس” إلى أن مكتب الرعاية الاجتماعية أجبر اللاجئين على الخروج بحجة إفساح المجال للاجئين من أوكرانيا”، ونقلت الصحيفة عن لاجئ أفغاني قوله إنه أجبر على إخلاء غرفته في السكن لأجل اللاجئين الأوكرانيين، ومنذ ذلك الحين يعيش في ظروف إنسانية صعبة.
اقرأ أيضا مقتل أول طبيبة سورية خلال الحرب الأوكرانية من هي؟
وقال فهيم أحمد الذي التقته الصحيفة إن مكتب الرعاية الاجتماعية في كيمنتس أبلغه مع 35 لاجئًا آخر أن عليهم إخلاء غرفهم في المركز الاجتماعي “بهدف إفساح المجال للاجئين الأوكرانيين”.
ويقول أحمد إنه جاء إلى ألمانيا للدراسة وأصبح لاجئًا هنا عندما استولت طالبان على السلطة، تم تسكينه في منزل ضمن غرفة متهالكة وممتلئة ببقع الماء وتفوح منها رائحة قذرة.
مواطنون من الدرجة الثانية
من جانبها قالت المتحدثة باسم الهجرة كارولين جولر، إن نهج مكتب الرعاية الاجتماعية غير مقبول وعنصري، وتخشى أن اللاجئين المتضررين قد يتعرضون للصدمات مرة أخرى، وتشير جولر إلى أن هؤلاء اللاجئين فروا بسبب الحرب والعنف والاضطهاد السياسي حتى يتمكنوا من العيش بأمان في ألمانيا وهم الآن يتعرضون للتمييز بشكل متكرر ويعامَلون كمواطنين من الدرجة الثانية”.