الملكة البريطانية تقدم عرضا مغريا لمن يصمم ديكور قصر باكنغهام
أعلنت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية عن حاجتها لرسام ومصمم ديكور ليضيف اللمسات النهائية إلى قصر باكنغهام في العاصمة البريطانية لندن.
ويشمل عرض الملكة البريطانية لمن يفوز بالعرض راتبا بخدود 30 ألف جنيه إسترليني، للحصول على وظيفة مدتها 40 ساعة أسبوعياً.
ونشر موقع الأسرة المالكة إعلان عن الوظيفة قال فيه: “إنها إضافة اللمسات النهائية الزخرفية، ليقدرها الناس لسنوات قادمة، إنه شعور ملهم لتقديم أعلى المعايير، وهو فخر بالانضمام إلى فريق في قلب مؤسسة ذات شهرة عالمية، هذا ما يجعل العمل في الأسرة المالكة أمراً استثنائياً، وسوف تنضم إلى فريق صغير يقدم خدمات إعادة الديكور الداخلية والخارجية على حد سواء في مختلف المساكن الملكية، كما سوف تتأكد من أن جميع أعمال الديكور قد أُنجزت على أعلى مستوى من التشطيب الفاخر” بحسب البيان
ما هو قصر باكنغهام وما علاقته بالملكة البريطانية
يعتبر هذا القصر أكثر شهرة من بين جميع الممتلكات الملكية، والأكثر جذباً للسياح والمواطنين البريطانيين الراغبين بالتقاط الصور التذكارية، تم تطويره عام 1837 وتصميمه على الطراز الكلاسيكي الجديد، وهو يحتوي على 775 غرفة، بما في ذلك 188 غرفة نوم للموظفين، 92 مكتباً و78 حماماً و52 غرفة نوم ملكية وضيوف و19 غرفة حكومية.
يبلغ طول الواجهة الأمامية للقصر 108 أمتار، بينما يبلغ عرض القصر 120 متراً وارتفاعه 24 متراً، وبه أكثر من 1513 باباً و760 نافذة تنظف كل ستة أسابيع على يد عمال نظافة مختصين.
تم بناء القصر في عهد الملكة فيكتوريا أول ملوك بريطانيا، وذلك بعد 3 أسابيع فقط من اعتلائها العرش، ليعرف منذ ذلك الوقت بالقصر الملكي البريطاني، وكانت أيضاً أول ملكة تغادر من القصر لحفل التتويج.
وخلال الحرب العالمية الثانية كان القصر عنوان صمود المملكة المتحدة، حيث تعرّض لتسع غارات من النازيين، ما تسبب في تدمير أجزاء منه. الملكة إليزابيث قالت بعد القصف إنها تشعر بسعادة بعد تعرض القصر للقصف، لأنه أتاح لها النظر في وجوه المواطنين الذين عانوا من القصف الألماني.
اقرأ أيضا تابوت حجري أسفل كاتدرائية نوتردام في باريس ما أهمية هذا الاكتشاف؟
ومنذ أوائل القرن السابع عشر خلال فترة حكم الملك جيمس الأول، تحوّل قصر باكنغهام إلى أهم قصور المملكة، يسكنه الملوك والملكات باعتباره المقر الرئيسي لإدارة البلاد من قلب العاصمة لندن في حي ويستمنستر الشهير، وعلى مقربة منه يقع مقر الحكومة، كما أن رئيس الوزراء يقوم أسبوعياً بزيارة عمل للملكة لاطلاعها على التطورات.