يصادف هذا الأيام الذكرى الحادية عشر لانطلاق الثورة السورية، التي دخلت عامها الثاني عشر، وكان لها آثار كبيرة على الجانب الإنساني حيث عمد النظام إلى تدمير المدن وتهجير السكان ما جعل الملايين بحاجة للمساعدات الإنسانية والمتطلبات الرئيسة للحياة.
وبهذه المناسبة دعت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم فتح باب التبرعات لأطفال سوريا وقالت في تدوينة لها على حساب تويتر وانستغرام: “النهارده ذكرى مرور 11 سنة على الأزمة في سوريا، ورغم كل الوجع والتحديات، الأطفال هم لسه رمز الأمل والحلم بعالم أفضل ومستقبل أجمل”.
وأضافت: أنها كسفيرة للنوايا الحسنة ليونيسف مصر، بطلب منكم تدعموا تدخلات “يونيسف” عشان نقدر نساعد كل الأطفال السوريين أنهم ما يتحرموش من حقوقهم والخدمات الضرورية ليهم”.
ونشرت رابط على صفحتها الرسمية في انستغرام لمن يرغب التبرع للأطفال السوريين الذين يعيشون ظروف إنسانية صعبة في مخيمات النازحين ودول اللجوء.
وتحدثت دنيا عن أمنيتها في إنشاء مدينة للأطفال يعيشون فيها بأمان وسعادة، وقالت: “بتمنى يكون عندي مدينة أستضيف فيها كل أطفال العالم عشان يعيشوا سعداء آمنين اللهم احفظهم جميعا”.