توجه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، برسالة إلى السوريين والمجتمع الدولي بضرورة الحل السياسي في سوريا خلال العام الجاري من اقتراب الذكرى الحادية عشر لانطلاق الثورة السورية.
وقال بيدرسن في بيان له أعتقد أنه يمكن تنفيذ سلسلة من تدابير بناء الثقة المتبادلة في القرار 2254 بالتوازي مع خطوة بخطوة والتي تتلخص في أن تعمل واشنطن مع حلفائها على رفع أو تخفيف بعض العقوبات عن النظام، مقابل دفع موسكو الأخير لتنازلات من شأنها أن تحرز تقدماً في مسار عملية الحل السياسي. وهو ما يمكن بناء عملية سياسية أوسع لمعالجة جميع القضايا في القرار وتحقيق تنفيذه الكامل”.
“مارس شهر المحاسبة” واشنطن تتوعد الأسد بالعقاب
وأشار بيدرسن إلى أنه تواصله مع نظام الأسد و”هيئة المفاوضات السورية المعارضة” مستمر ، إلى جانب ناشطين في المجال السياسي والدول الفاعلة في الملف السوري لبحث سبل الحل السياسي في سوريا.
ووجه بيدرسن رسالة قال فيها: إن الحل العسكري وهم ولا يمكن لأي طرف تحقيق نصر على الطرف الآخر ولم تحدث تحولات في الجبهات منذ عامين وما تزال خطوط التماس في حالة جمود مستمر، وفي الوقت نفسه، تزيد الاحتياجات الإنسانية وينهار المجتمع اقتصاديا” وبناء على ذلك لابد من بذل الجهود لإيقاف المعانة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري.
