جددت سفارة واشنطن في سوريا توعدها نظام الأسد بمعاقبته، مطلقة أسم شهر المحاسبة على آذار الجاري والذي أكدت خلاله على، إدانة مجازر النظام وروسيا بحق السوريين.
وقالت السفارة في تغريدة، نشرتها على صفحتها الرسمية في “تويتر”، إن “روسيا دعمت لسنوات حملة عسكرية في سورية أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتدمير المدن وتشريد الملايين. حيث تشير التقارير إلى أن روسيا ربما تستخدم تكتيكات مماثلة في أوكرانيا. حيثما توجد جرائم، يجب أن تكون هناك مساءلة”
ونقلت السفارة عن مكتب العدالة الجنائية العالمية في وزارة الخارجية الأميركية، أنه “منذ انتفاضة 2011 في سورية، شملت حملة العنف التي يشنها نظام الأسد الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي والتعذيب والقتل والإخفاء القسري” وهذه الفظائع تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأكدت السفارة أنها تدعم المدافعين عن حقوق الإنسان من السورين وشركائهم الدوليين في توثيقهم الانتهاكات والتجاوزات وتعزيز محاسبة المسؤولين عن الفظائع، وأن “السوريين على دراية كاملة بأفعال روسيا المستهجنة ودورها في وحشية الأسد”.
واشنطن تفتح ملفات قيصر وتستثني مناطق للمعارضة و قسد من عقوبات الأسد
يتزامن ذلك مع اقتراب الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد وبدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.