fbpx
الأخبارسياسيةمحلية

مؤسسات سورية تحذر السوريين من القتال في أوكرانيا

وجه الائتلاف الوطني، والمجلس الإسلامي السوري، نداء للسوريين بعدم الانجرار وراء الدعوات التي تحرض على التوجه للمشاركة في الحرب الدائرة في أوكرانيا، من قبل عناصر الجيش الوطني ومن وصفوهم بأبناء الثورة.

وقال الائتلاف الوطني السوري، أنه لا ينبغي على “أبناء الثورة” المشاركة في تلك الحرب، كما لا ينبغي أن يقبل الشعب السوري في أن يكون “جزءاً من الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الأوكراني على يد القوات الروسية”.

وذكرالأمين العام “للائتلاف الوطني السوري” هيثم رحمة، إن السوريين ممن سمّاهم “أبناء الثورة في المناطق المحررة” لم يشاركوا في الحرب الأوكرانية – الروسية مشيرا إلى أن الشعب السوري “يدعم الشعب الأوكراني في مقاومته الشجاعة ضد العدوان الروسي”، مبيناً أن السوريين مستمرين في نضالهم من أجل تحرير بلادهم من “الاحتلال الروسي والإيراني وإسقاط نظام الأسد الذي بات أداة بيد بوتين وخامنئي” حسب تعبيره.

وبيّن الأمين العام أن ما تقوم به روسيا في أوكرانيا اليوم تمارسه في سوريا منذ سبع سنين، عبر قصف الأسواق والمناطق السكنية والمشافي والأفران، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء، وتهجير الملايين.

المجلس الإسلامي: الدعوات للقتال في أوكرانيا تتم من قبل اتباع النظام

من جانبه قال المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري” الشيخ مطيع البطين إن قتال الروس يجب أن يكون في سوريا لا في أوكرانيا، وأن “الدعوات للقتال في أوكرانيا تتم بين أتباع النظام (..) هؤلاء لا يهمهم دين أو خلق أو شرف، هؤلاء وقفوا ضد الشعب السوري وثورته وقتلوا أهل سوريا وعاثوا فيها فساداً، لذلك ارتهانهم وتبعيتهم معروفة حتى لا يُحسب ذلك على أبناء الشعب السوري”.

وذكر أن “الشعب السوري الذي بذل مليون شهيد بسبيل حريته وكرامته يقف مع كل مظلوم ضد الظالم، يقف مع الشعوب في طلب حريتها وكرامتها”.

وكان الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي قد كشف في وقت سابق، عن تجنيد روسيا لعناصر من نظام الأسد بهدف القتال إلى جانب قواتها في أوكرانيا، تبع ذلك إعلان من بوتين سمح فيه للمتطوعين بالقتال إلى جانب جيش بلاده ضد القوات الأوكراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى