تحرير شابة مصرية قضت 6 سنوات مقيدة بالسلاسل داخل غرفة مظلمة خوفاً من العار!

عُثر على فتاة مصرية تبلغ من العمر 25 عاماً، قضت 6 سنوات من حياتها مقيّدة بسلاسل حديدية ومحبوسة داخل غرفة سرية بمنزل عمها بمحافظة الجيزة “خوفاً عليها من الانحراف” بعد طلاقها.
وقالت وسائل إعلام مصرية، أن مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغاً من سيدة تزعم أن ابنتها محتجزة في منزل عمها منذ عدة سنوات. على إثر ذلك، أرسلت السلطات قوة أمنية تمكنت من العثور على الفتاة. مكبلة بسلسلة حديدية مربوطة بالحائط داخل غرفة سرية صغيرة مغلقة بقفل حديدي.
وبالفعل، ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على عدة أشخاص متورطين بحبس الفتاة. وتبين بأنها شابة يتيمة تم احتجازها بعد وفاة والدها وطلاقها عندما كانت تبلغ 19 عاماً. بقرار من عميها وأخيها غير الشقيق، خوفا من أن تنحرف وتجلب العار للعائلة.
وقالت مصادر محلية أنه تم نقل الفتاة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية والنفسية بعد أن أثبتت التقارير تدهور حالتها الصحية بشكل كبير. نتيجة المعاملة السيئة وغير الإنسانية التي عاشتها داخل الغرفة المظلمة.
وألقت السلطات القبض على المتهمين الثلاثة، حيث اعترفوا بتفاصيل الجريمة خلال التحقيقات. وقد تم إحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
ميدل بوست عربي: فريق التحرير