اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة الأميركية بتمويل أوكرانيا لإجراء اختبارات تهدف إلى تطوير سلالة جديدة من فيروس كورونا أصلها من حيوان الخفاش وأشارت الوزارة إلى أنها تمتلك وثائق من المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، تثبت تورط كييف بتمويل من البنتاغون، في إجراء هذه الاختبارات وأنه تم نقل عينات وتحاليل جينية بشرية بتمويل أميركي إلى الخارج من أوكرانيا، وذلك بهدف تطوير برنامج سري لنشر فيروسات قاتلة.
وقد تبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بشأن القيام ببرامج لتطوير أسلحة كيميائية، ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قوله إن الوزارة تعتزم نشر حزمة أخرى من الوثائق بشأن الأنشطة البيولوجية الأميركية السرية في أوكرانيا، وأضاف كوناشينكوف في إحاطة إعلامية أن “المختبرات البيولوجية الأميركية التي تم إنشاؤها وتمويلها في أوكرانيا أجرت تجارب على عينات من فيروس كورونا”.
اقرأ أيضا روسيا تدمر مشفى للأطفال في ماريوبول وتكثف قصفها على المدن الأوكرانية
وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق، أن ادعاءات روسيا بمشاركة أميركية مزعومة في مختبرات للأسلحة البيولوجية وتطوير أسلحة كيماوية في أوكرانيا مزاعم كاذبة.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في سلسلة تغريدات على تويتر: “علمنا بمزاعم روسيا الكاذبة بشأن مختبرات أسلحة بيولوجية أميركية وتطوير أسلحة كيماوية في أوكرانيا مشيرة إلى أن الاتهامات الروسية “منافية للعقل”، وبينت أنه من المحتمل أن تكون روسيا تمهد لاستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا أو القيام بعملية واتهام آخرين بالمسؤولية عنها.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إن “الكرملين ينشر عن عمد أكاذيب صريحة مفادها أن الولايات المتحدة وأوكرانيا تقومان بأنشطة أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا وأن روسيا تختلق ذرائع كاذبة في محاولة لتبرير أفعالها المروّعة في أوكرانيا …. هذه المعلومات الروسية المضلّلة محض هراء. موسكو لديها سجل حافل في اتهام الغرب بنفس الجرائم التي ترتكبها روسيا نفسها” حسب قوله