أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من كبار ضباطه بقصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق، وذلك بعد أن أعلنت وسائل اعلام رسمية تابعة للنظام أن القتيلين “مدنيان”.
وأفاد الحرس في بيان على موقعه الالكتروني إنه “على إثر الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين في عدوانه الصاروخي على ضاحية حرستا قرب العاصمة دمشق، أدى إلى مقتل اثنان من كوادر الحرس الثوري الأبطال، هما العقيد احسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد وحذر الحرس الثوري ما وصفه بالكيان الصهيوني بانه سيدفع ثمن جريمته هذه حسب البيان.
النظام يخفي نتائج الضربة الإسرائيلية
وكانت وكالة شانا التابعة للنظام قد نقلت في وقت سابق عن مصدر عسكري قوله إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من فوق الاراضي اللبنانية استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، أسفرت عن استشهاد مدنيَين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية”، دون ان تكشف عن تفاصيل الشخصان اللذان قتلتهم الغارات الإسرائيلية واتهمت وزارة الخارجية في حكومة النظام العدو الإسرائيلي بشن عدوان جديد، على مناطق سكنية بريف دمشق.
اقرأ أيضا /قتلى-من-النظام-بقصف-إسرائيلي-جنوب-دمشق
وأفادت سانا أن القصف أدى إلى وقوع أضرار في “ممتلكات المواطنين المدنيين” في ضاحية حرستا في ريف دمشق، كما نقلت عن رئيس البلدية محمّد إسماعيل قوله إن القصف أسفر عن “تدمير معمل رخام بالكامل”، كما ألحق “دماراً كبيراً في أكثر من عشرة معامل رخام أخرى”.
هذا وينشط الحرس الثوري في سوريا منذ عام ألفين واحد عشر، ويقود فصائل وميليشيات موالية لإيران دعما لنظام الأسد بمساندة مباشرة من حزب الله اللبناني.