أعلنت الأمم المتحدة، أن ربع السكان في ميانمار يواجهون انعدام الأمن الغذائي جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك.
وقال دوجاريك: إن برنامج الأغذية العالمي يوسع نطاق مساعداته بشكل كبير من خلال خطط تستهدف ما لا يقل عن أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء ميانمار وإن هذه الجهود تتم رغم التحديات الكبيرة في مجال الأمن، ووصول المساعدات الإنسانية، وعقبات التمويل، وتفشي وباء كورونا.
وأضاف دوجاريك: “أن واحد من كل أربعة أشخاص في ميانمار يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد البالغ تعداد سكانها 51.5 مليون نسمة.
ونوه المتحدث باسم الأمم المتحدة أن برنامج الأغذية العالمي يعمل على استكمال جولات جديدة من المساعدات الغذائية والتغذوية، في مدن يانغون وماندالاي، أكبر مدن ميانمار للوصول إلى ما يصل إلى 1.7 مليون شخص من المستضعفين كما قدم البرنامج المواد الغذائية المنقذة للحياة إلى 57 ألف نازح جديد خلال العام الماضي في سبع ولايات ومناطق في ميانمار، بالإضافة إلى توزيع الغذاء والنقد بشكل منظم لنحو 360 ألف رجل وامرأة وطفل في المناطق الحدودية في راخين (إقليم أراكان) وكاشين وشان الشمالية.
وكان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار الدول المصدرة للأسلحة تعليق مبيعاتها من الأسلحة، فورا، وحث مجلس الأمن على عقد جلسة طارئة بهدف مناقشة والتصويت على قرار – على الأقل لحظر عمليات نقل الأسلحة “التي من المعروف أن جيش ميانمار يستخدمها للهجوم وقتل المدنيين في ميانمار والتي تسببت بحالة من الفقر والجوع خلال السنوات الماضية.