fbpx
رياضةلاعبين ونجوم

الفيفا يختار أبو تريكة ضمن قائمة أفضل لاعب كرة القدم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا ” اختيار النجم المصري محمد أبو تريكة لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق ضمن أفضل 48 لاعباً بتاريخ اللعبة وجاء أبو تريكة في المركز التاسع عشر ضمن أفضل اللاعبين لكرة القدم على مستوى العالم ليتم تكريمه من جانب رئيس الفيفا السويسري “جيام انفانتينو” ضمن نجوم العالم، على هامش احتفال الفيفا بكونجرس الجمعية العمومية.

من هو أبو تريكة؟

محمد أبو تريكة لاعب كرة قدم دولي مصري سابق، بدأ حياته الكروية باللعب مع نادي الترسانة كناشئ ثم انتقل إلى الفريق الأول للنادي واستطاع الصعود به إلى الدوري الممتاز المصري، ثم انتقل إلى النادي الأهلي وأحراز سلسلة من البطولات والإنجازات المتتالية محلياً وعالمياً، كان يلعب في مركز خط وسط مهاجم أو مركز المهاجم الثاني وصانع ألعاب يساهم في الهجوم وإحراز الأهداف، بالإضافة إلى اللمسات السحرية ومهارات المراوغة والاختراق، وشبه باللاعب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان بحسب عشاق المستديرة.

وُلد أبو تريكة عام 1978 في قرية ناهيا، بمحافظة الجيزة، نشأ في أسرة متواضعة مع ثلاثة أولاد وبنت واحدة عمل في مصنع للطوب مع عمه، واستمر في تعليمه حتى تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، تزوج من زميلته في الجامعة “سمية” عام 2002، ولديه طفلين توأم سيف وأحمد ورؤى ومودة.

بدأ أبو تريكة رحلته في عالم كرة القدم منذ أن كان عمره سبع سنوات، وعرف عن طريق الأندية والمراكز الشبابية، وعندما بلغ عمره 12 عاماً، انضم إلى نادي الترسانة، وبعد ثلاث سنوات من لعبه في نادي الترسانة انتقل إلى فريق الدرجة الأولى الممتاز، ثم انضم إلى النادي الأهلي في أواخر عام 2003.

الانتقال إلى لاعب دولي

بدأ أبو تركية اللعب الدولي عام 2004 مع المنتخب المصري لكرة القدم، وخاص تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2006، ثم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006، ساهم في فوز المنتخب المصري بالبطولة، ثم الفوز بنفس البطولة عام 2008 للمرة الثانية على التوالي، كما لعب أبو تريكة بطولة كأس العالم للقارات 2009، واستطاع مع فريقه الفوز على المنتخب الإيطالي بطل العالم وقتها.

عقب أحداث إستاد بورسعيد في شباط عام 2012، أعلن اعتزاله لكرة القدم، لكنه قرر التراجع عن اعتزاله بسبب ارتباط النادي بمبارياته الأفريقية، وفي عام 2013، خسر المنتخب المصري فرصة التأهل لكأس العالم 2014، أمام غانا أعلن عن نيته في الاعتزال، إلا أن مسؤولو النادي الأهلي تمكنوا من إقناعه بمتابعة اللعب على أن تكون بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2013، بالمغرب هي نهاية مشوراه الاحترافي في كرة القدم.

 وفي عام 2014، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن فوز اللاعب أبو تريكة بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا، ليصبح أول لاعب كرة قدم يحصل على جائزة رسمية بعد اعتزاله وتسلم الجائزة في لاجوس عام2014.

رصيده الكروي

أحرز أبو تريكة العديد من الألقاب الفردية على المستوى العالمي والأفريقي والمحلي، ما جعله من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الأفريقية والعربية والمصرية وأحد أساطير النادي الأهلي.

يعد أبو تريكة الهداف التاريخي لدوري أبطال أفريقيا برصيد 33 هدف، والهداف التاريخي لديربي القاهرة “مباراة القمة” برصيد 13 هدف، ويعد واحداً من ضمن نادي الفيفا المئوي وواحد برصيد 105 هدف، تم اختياره من قبل الفيفا ضمن أفضل لاعبي كأس العالم للأندية في تاريخها، كما اختير هدفه في هيروشيما كأفضل هدف في تاريخ كأس العالم للأندية، وفي عام 2014 اختاره الكاف كسفير للكرة الافريقية، وفي يناير 2016، تم تصنيفه ضمن قائمة أساطير كرة القدم من قبل “الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم”.

مواقفه وأخلاقه الرياضية

تميز أبو تريكة بالأخلاقيات العالية في علاقاته مع الآخرين داخل وخارج الملعب، كما عرف بالتزامه الديني، إضافة إلى التزامه بقواعد وأخلاقيات اللعب على أرضية المباراة، لم يحصل أبو تريكة علي بطاقة حمراء طوال تاريخه في كرة القدم.

ومن المواقف الأخلاقية التي دلت على تواضع أبو تريكة أنه قام في إحدى المباريات الأفريقية بالانحناء وربط حذاء الطفل المرافق له بنفسه قبل انطلاق المباراة، وفي مباراة فريقه في كأس الإمارات مع نادي العين الإماراتي قام بتبديل قميصه مع اللاعب الصاعد عمر عبد الرحمن وأشاد الأخير بهذا الموقف المتواضع له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى