إعلامي مصري يشكك في “معراج النبي” … تدخل رسمي وتلويح بالعقوبات

شكك الإعلامي إبراهيم عيسى في واقعة الإسراء والمعراج في تحدي واضح لنصوص صريحة في القرآن والسنة قائلا: “طب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟، وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة، دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّر لك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت”.

وزعم عيسى إن المسلم في عام الفيين واثنين وعشرين لا يحتاج لأي رجل دين أو شيخ، مدعيا أن القصص التي يسردها المشايخ “علماء الدين” على مستمعيهم تصل نسبة الكذب فيها إلى99 بالمئة، متابعا: “بيقول لك نص الحقيقة، لما يقول لك عن عمر بن الخطاب، عدلت فأمنت فنمت يا عمر، وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر، حكالك أن عمر اتقتل بعدها؟، يبقي عدل فأمن فنام إزاي؟، عرفت إن الراجل اللي قال الكلمتين دول لعمر هو المتهم الأول بقتل عمر، إذن القصص كلها أنصاص مش حقيقية”.

الأزهر يتدخل ويكذب ادعاءات العيسى

وفي أول رد فعل رسمي، أصدر الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا أكد فيه أن “معجزة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله المتواترة، الثَّابتة بنص القرآن الكريم في سُورتي (الإسراء) و(النَّجم)، وبأحاديث السنة النبوية المطهّرة في الصحيحين والسنن والمسانيد ودواوين ومصنفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلتها ووقوع أحداثها إجماع المُسلمين في كل العصور، بما لا يدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مرجف”.

تدخل إعلامي وتلويح بالعقوبة بحق الإعلامي إبراهيم عيسى

وأصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر بيانا، قال فيه إن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير عن “الإسراء والمعراج”، في برنامج “حديث القاهرة” الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى وسيكون ذلك تمهيدا للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني.

وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع، حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.

Exit mobile version