قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في جنيف أنها أجرت مباحثات مع رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة ورئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية هادي البحرة حول العملية السياسية السياسية السورية في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وذكرت البعثة في تغريدة لها على تويتر أشارت فيها إلى أن المباحثات مع العبدة والبحرة كانت بناءة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يدعم عمل هذه اللجان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المتضمن عملية الانتقال السياسي في سوريا، وأن الشعب السوري بعد عشر سنوات من الصراع فإنه يستحق السلام وانهاء المعاناة التي يعيشها.
من جانب آخر قال رئيس وفد المعارضة في “اللجنة الدستورية السورية”، هادي البحرة، في تغيريدة على تويتر إن اللجنة الدستورية تقدر عالياً الالتزام المستمر، ودعم الاتحاد الأوروبي لعملية سياسية ذات مصداقية في جنيف، تقود إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254” مؤكدا على أن “الشعب السوري يواصل سعيه لتحقيق العدالة والحرية والديمقراطية”.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارة أجراها إلى دمشق الأربعاء الماضي التقى فيها وزير خارجية النظام ورئيس وفد النظام إلى مباحثات اللجنة الدستورية أحمد الكزبري قال إنه متفائل لعقد جولة سابعة من محادثات اللجنة الدستورية لإنجاز مسودة دستور في آذار المقبل موضحاً أنه “لدينا اتفاق حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى، وبقي أمامنا مناقشة جدول أعمال اليوم الخامس” حسب قوله.